الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد المسلمين لأجل العمل

السؤال
رجل هاجر من بلاد الكفر إلى بلاد المسلمين، لكن هذا للعمل، فهل يجوز ذلك؟
الجواب

إذا كانت هجرته من بلاد الكفر إلى بلاد المسلمين فرارًا بدينه، فالهجرة باقية إلى قيام الساعة، وهي واجبة على كل مستطيع.

لكن إذا انتقل من بلاد الكفر إلى بلاد المسلمين، وأظهر للناس أنه ترك بلاد الكفر فرارًا بدينه، وقد جاء مِن أجْل الدنيا، ومِن أجْل فُرص العمل، فهذا هو الذي جاء ذمُّه في حديث عمر -رضي الله عنه-: «إنما الأعمال بالنيَّات»، وفيه: «فمَن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة يتزوَّجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» [البخاري: 1].