ضابط الطوَّافين والطوَّافات

السؤال
في قوله -عليه الصلاة والسلام-: «إنها من الطوَّافين عليكم والطوَّافات» [أبو داود: 75]، لماذا جعل الفقهاء الصِّغَر والكِبَر هو الضابط، ولم يجعلوا المشقة هي الضابط؟
الجواب

الصِّغَر والكِبَر باعتبار أن الكبير يمكن التحرُّز منه، والصغير لا يمكن التحرُّز منه؛ لأنه يتفلَّت، فسببه المشقَّة، والمشقَّة تدور وجودًا وعدمًا مع الحجم.