العمل بجميع أحاديث المضمضة والاستنشاق في عدد الغَرَفَات

السؤال
جاء في بعض الأحاديث أن النبي -عليه الصلاة والسلام- تمضمض بغَرْفَة، واستنشق بغَرْفَة، وفي بعضها أنه تمضمض واستنشق بغرفة واحدة، فهل يُعمل بهذه الأحاديث: مرَّة يُفعل هذا، ومرَّة يُفعل هذا، كما في أحاديث الاستفتاح للصلاة حينما تعدَّدتْ، فقيل: يُعمل بهذا مرَّة، وبهذا مرَّة؟
الجواب

 يعني: يُريد أن يكون هذا من اختلاف التنوُّع، وليس من اختلاف التضاد.

على كل حال ما ورد من كونه -عليه الصلاة والسلام- يتمضمض ويستنشق من غَرْفَة واحدة [البخاري: 191]، هذا هو الأكثر.