دعوة بنات الأعمام والأخوال ببرامج المحادثة

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، إلى الشيخ الكريم أُريد أن أسألك سؤالًا بعد تفضُّلك علينا: أنا شاب عمري ثماني عشرة سنة، وقد منَّ الله علي بالالتزام، وأنا في بلد غير بلدي، وعندي على (الماسنجر) إيميلات بنات عمي، وبنات أخوالي، والأبناء طبعًا، لكن هل يجوز لي التحدُّث معهم على (الماسنجر) بالكتابة فقط، وعلمًا أيها الشيخ الكريم أنني أقوم بدعوتهم وبتوجيه النصح لهم؟ أجيبونا وجزاكم الله خيرًا. أخوكم في الله: أحمد.
الجواب

الدعوة بالكتابة فقط إذا أُمنت الفتنة مطلوبة، لكن لو كان الكلام عامًّا لهنَّ ولغيرهنَّ ممَّن يقرأ ما تكتبه، مِن غير توجيه مباشر لهنَّ، أبعد من الشُّبهة وأحوط للنَّفس، والله الموفِّق.