من الصوارف التي صرفت الأمر بالسحور من الوجوب إلى الاستحباب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحّروا؛ فإن في السحور بركة» [البخاري (1923)، ومسلم (1095)]، وهذا أمر بالسحور، والأصل في الأمر الوجوب، ومما صرفه عن الوجوب العلة المذكورة، وهي البركة؛ فطلب البركة مستحب، وهي غاية فالوسيلة إليها لا يمكن أن تكون واجبة، ولهذا كان السحور مستحبًّا.