النسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله جل جلاله: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا} [البقرة: 106] وثابت في السنة أيضًا، والأدلة عليه أكثر من أن تحصر، وفيه المصنفات الكثيرة.
فهناك مؤلفات في الناسخ والمنسوخ في القرآن فقط، ومؤلفات أخرى في الناسخ والمنسوخ في القرآن والسنة، وردوا على من أنكر النسخ، ويعدُّ النحَّاس من أفضل مَنْ كتب في الناسخ والمنسوخ في القرآن، والحازمي بالنسبة للسنة.