وجه كون القول على الله بغير علم أعظم من الشرك

الشرك بالله أعظم من القول على الله بغير علم، وإن كانت الآية ختمت به {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33] وأهل العلم يقررون أن الآية سيقت على سبيل الترقي، فكل مرتبة من هذه المراتب الأربع أعظم من التي قبلها، لكن حُمل قوله: {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} على القول على الله بغير علم بإثبات الولد له، وهو نوع من الكفر، نسأل الله العافية.