الحديث التحليلي (01)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتاب الاعتصام تنتخب الأحاديث من صحيح البخاري من كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة لا بد من إحضار المجلد الثالث عشر من فتح الباري تحضرونه في الدروس القادمة واحد منكم يقرأ علينا بداية الكتاب كتاب الاعتصام من يقرأ؟
سم.
"بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين.
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة قال حدثنا الحميدي.."
ترى فيه بسملة من أصل الكتاب بسملة من أصل الكتاب بدليل أن الحافظ ذكرها في الشرح ما هي من زيادات الطابع أحيانا الطابع يزيد لأن المتن المتن المطبوع مع فتح الباري هذه الطبعة السلفية متن مقحَم وغيرها من الطبعات لكن هي التي بين أيدينا هذه الطبعة فتح الباري أصلا ما فيه متن في الأصل ونبَّه الحافظ على ذلك قال وجردت الكتاب من المتن لئلا يطول الكتاب الذين طبعوا الكتاب أدخلوا المتن على خلاف مراد الشارح على خلاف مراد ابن حجر رحمه الله وليتهم إذ أدخلوا المتن وأقحموه على غير مراد مؤلفه انتقوا الرواية والمتن الذي يوافِق الشرح فاعتمدوا على روايات ملفَّقة لا تستند إلى رواية واحدة ملفَّقة من روايات عديدة وأقحموها في المتن ولذا تجد في الشرح قوله كذا ما تجدها في المتن وتجد في المتن لفظ ما شُرِح وهو من أهم المفردات التي ينبغي شرحها وهذا من شؤم التصرُّف في كتب أهل العلم والا ابن حجر نص على أنه جرَّد الكتابة من المتن..
شف الأول الأول من الكتاب..
جرد الكتاب من المتن لئلا يطول الكتاب وهم جاؤوا واجتهدوا صحيح طالب العلم بحاجة إلى أن ينظر إلى المتن لأن الشرح بدون متن لاسيما في مثل هذا الكتاب الذي يطول ولا يُشرَح فيه كل شيء..
رقم واحد.. لا الأول..
نظير ذلك تفسير القرطبي ما فيه متن ما فيه متن القرآن ما فيه نص القرآن مجرَّد تفسير بدون نص.
طالب: ............
لا، قرآن يعني ما فيه مقاطع قرآن تُشرَح.
طالب: ............
لحظة خل ما بعد وصلناها ذي..
يقول يقول هنا وكنت عزمت على أن أسوق حديث الباب بلفظه قبل شرحه وكنتُ عزمت على أن أسوق حديث الباب بلفظه قبل شرحه ثم رأيت ذلك مما يطول به الكتاب جدًّا وش معنى هذا؟ أنه جرده من المتن يقولون في الحاشية ونحن قد حققنا ذلك في هذه الطبعة هو اللي حقق ما هو أنتم! هو اللي حقق رغبته ونحن قد حققنا ذلك في هذه الطبعة فسقنا حديث الباب بلفظه قبل شرحه ليكون ذلك أعون على فهم الشرح والإلمام بمراميه وأشرنا بالأرقام إلى أطراف كل حديث وهي أجزاؤه المتفرقة في مواضع أخرى من صحيح البخاري وتبين من قوله وأشرنا بالأرقام إلى أطراف كل حديث أنه من صنيع محمد فؤاد عبد الباقي هو الذي رقم وأشار بالأرقام والا الذي تولى طبع الكتاب محب الدين الخطيب وشيخنا الشيخ ابن باز علق على المجلد الأول والثاني وشيء من الثالث وأما الأشياء الفنية والطباعية والتصحيح وما إلى ذلك تصحيح الطباعة لا تصحيح الكتاب هذا محب الدين الخطيب هو الذي أشرف عليه أقول نظير ذلك ما صنعه طابعوا تفسير القرطبي في دار الكتب المصرية دار الكتب المصرية طبعوا من القرطبي الأول والثاني على ما وجدوه بدون آيات والقرطبي يقول قوله تعالى ويذكر طرف الآية كلمتين ثلاث فيها عشر مسائل فيها عشرون مسألة إلى آخره ما يذكر الآية كاملة ولا المقطع كامل فيه بعض الآيات ما تحتاج إلى تفسير لأنها لا تتعلق بالأحكام هم ذكروا مقاطع ذكروا آيتين ثلاث أربع أحيانا قد يزيدون وقد يزيدون ذكروا المقاطع وليتهم انتقوا القراءة التي توافِق القراءة التي اعتمدها القرطبي طبعوه على قراءة عاصم والقرطبي معتمد قراءة نافع يتعب على القراءة وضبطها وتوجيهها ثم يذكر القراءات الأخرى المخالفة لقراءة نافع بما فيها قراءة عاصم والطالب عنده هذا القراءة متأخرة وهي الأصل في الكتاب الذي وضعوه هذا مثل ما قلنا من شؤم التصرف في كتب أهل العلم ليت اللي تصرف شخص فاهم ينظر إلى القراءة أو الرواية المعتمَدة عند المؤلف لئلا يختلف يصير اضطراب في تعبير المعاصرين ازدواجية هذه في العمل المؤلف يعتمد شيء وأنت تعتمد غيره يشرح شيء وأنت تذكر غيره قد يقول قائل أن هذه أشياء يسيرة نعم يسيرة لكنها تبقى أنها مخالفة المؤلف أصلا ما وضع آيات وفي فتح الباري ما وضع أحاديث تقحم أحاديث وتأتي بأحاديث مخالِفة لما اعتمده الشارح أو المفسِّر هذا لا شك أنه خطأ ولذلك نقع في إشكال كبير حينما يورِد الشارح قوله كذا وأنت تنظر في المتن وقد يكون بعض طلبة العلم يحفظ المتن ثم إذا أراد الشرح وجد اختلاف كبير ابن حجر كما ذكرنا مرارا اعتمد رواية أبي ذر وأشار إلى ما عداها اعتمد رواية أبي ذر وأشار إلى ما عداها عند الحاجة لا يشير إلى كل شيء إنما عند الحاجة بينما القسطلاني ذكر الروايات كلها ولو اختلاف في حرف أو في شيء لا أثر له تبعا لليونيني الذي اعتنى بصحيح البخاري وجمع رواياته وقارن بينها وذكر فروقها.
طالب: ............
وين..؟
طالب: ............
وين هي؟
طالب: ............
مصوَّر..
طالب: ............
وين هو؟
طالب: ............
تأتي نسخ كثيرة مخطوطة.
طالب: ............
لحظة لحظة.. تأتي واطلعت على عدد منها جاءنا من المغرب وأنا عندي نسخة قالوا إن هذه هي رواية أبي ذر التي اعتمد عليها ابن حجر والشيخ عبد القادر شيبة الحمد وقف على نسخة ناقصة مجلد واحد في مكتبة المسجد النبوي وكُمِّلت من مكتبة الأزهر المجلد الناقص لا نجزم بأن هذه النسخ أو واحدة منها هي التي اعتمد عليها الحافظ ابن حجر حتى نرى خطه عليها وتعليقه عليها ولمساته عليها لأنها بينها اختلاف وكلها منسوبة إلى أبي ذر كلها منسوبة إلى أبي ذر فأبو ذر يروي عن شيوخ ثلاثة فلعل بعضها عن شيخ وثانية عن اثنين وبعضها عن الثالث وبعضها العكس وبعضها تجمع بين اثنين جمع وتفريق فما نجزم بأنها هذه هي النسخة التي اعتمدها ابن حجر باعتبار أنها عدد كبير وكثيرة مع أنهم ينصون على النسخة المعتمدة عند ابن حجر نسخة نادرة وفذة وموجودة في مكتبة أظن السليمانية في تركيا إذا رضوا بأن يصوروها زين أنا شفت قبل عشرين سنة أكثر من عشرين سنة أكثر أكثر لقطة من نسخة للبخاري لقطة من نسخة نفيسة جدا عليها تعليقات الأئمة بخطوطهم عليها تعليقات الأئمة وعليها تعليقات ابن سيد الناس والحافظ العراقي والسخاوي جمع جمع غفير يمكن عشرة من الأئمة والعلماء الذين لهم عناية بالحديث وشرحه عليها تعليقات لهم هذه النسخة في تركيا وجاء منها بلقطة واحدة قلت لماذا ما كمَّلت الكتاب قال طلبوا على الصفحة الواحدة اللقطة الواحدة صفحتين ألف دولار ألف دولار قلت كم لقطة قال ثلاثمائة قلت الآن ثلاثمائة لقطة بكم؟ بثلاثمائة ألف دولار يعني مليون وشوي مليون وشوي لو صوَّر هذه النسخة وصوَّر منها ألف نسخة ألف نسخة ما تكلفه ألف ريـال النسخة الواحدة بالتصوير عندنا ما تكلفه ألف ريـال وطلب من كل النسخة بألفين طلاب العلم بيشترون لن يتوقف لكن الإشكال أن كل طالب علم يشتري نسخة يبي يسوي مثله يبي يصور ويوزع يبيع ما تضمن المليون اللي دفعها ما يضمن ردها فتصير مشكلة هذه ما يتولاها إلا جهة حكومية رسمية تتبنى المشروع وتصوِّر وتستفيد والبخاري للناس به عناية قديما وحديثا وفيه دار ما أدري والله الكيال أو الكيان أو الكيال سورية أظنها الكيال الكيان أظنها مصرية.
طالب: ............
إيه وهذه سورية جابوا لي هم هم بأنفسهم جابوا لي أنموذج من تحقيقهم الكتاب واعتمادهم على النسخ عشرات النسخ انتقوها من الموجود وجاؤوا إلى الشروح فصوروها مطبوعة ومخطوطة تصوير فاخر ما هو على ورق جابوه لي بأجهزة وتطلب الكلمة وتطلعها لك من أي شرح تريده مشروع جبَّار ثم بعد ذلك كأن المشروع انتقل منهم إلى علي العمران معروف؟ علي العمران اللي يعتني بكتب ابن القيم وشيخ الإسلام وله عناية بكتب المعلمي ودار عالم الفوائد يطبعون لهم بإشراف بكر أبو زيد رحمه الله واستدرك عليهم وجاء لي بنماذج من عمله متقن جدًّا عسى أن يتم عمله.
سم.
أحسن الله إليك.
"قال المصنف رحمه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن مسعر وغيره عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال رجل من اليهود لعمر يا أمير المؤمنين لو أن علينا نزلت هذه الآية {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [سورة المائدة:3] لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال عمر إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية نزلت يوم عرفة في يوم جمعة سمع سفيان مسعر ومسعر قيس طارقا قال رحمه الله حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث.."
هذا التعقيب على هذا الخبر بقوله سمع سفيانُ مسعرًا ومسعرٌ قيسًا وقيسٌ طارقًا لأنه في السند الأصلي قال سفيان عن مسعر أراد أن يبين أنه رواه بطريق السماع وإن رواه بالعنعنة قبل عن مسعر وغيره عن قيس قال وسمع مسعر قيسا صرح بالسماع وكذلك قيس بن مسلم عن طارق قال وسمع قيس طارقا.
طالب: لكن يا شيخ أحسن الله إليك هل يُخشى من عنعنة سفيان هل يخشى من عنعنة سفيان؟
لا، ما يخشى لأن تدليسه مما احتمله الأئمة لقلة تدليسه وإمامته.
أحسن الله إليك.
"قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أنه سمع عمر أنه سمع الغدا حين بايع المسلمون أبا بكر واستوى على منبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تشهَّد قبل أبي بكر فقال أما بعد فاختار الله لرسوله -صلى الله عليه وسلم- الذي عنده على الذي عندكم وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم فخذوا به تهتدوا ولما هدى الله به رسوله قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال ضمني إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال «اللهم علمه الكتاب» قال حدثنا عبد الله بن صباح قال حدثنا معتمر قال سمعت عوفا أن أبا المنهال حدثه أنه سمع أبا برزة قال إن الله يغنيكم أو نعشكم بالإسلام وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- قال أبو عبد الله وقع هنا يغنيكم وإنما هو نعشكم ينظر في أصل كتاب الاعتصام قال حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه وأقر لك بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت قوله بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة الاعتصام افتعال من العصمة والمراد امتثال قوله والمراد امتثال قولِه تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً} [سورة آل عمران:103] الآية قال الكرماني هذه الترجمة منتزعة من قوله تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً} [سورة آل عمران:103] لأن المراد بالحبل الكتاب والسنة على سبيل الاستعارة والجامع كونهما سببا للمقصود وهو الثواب والنجاة من العذاب كما أن الحبل سبب لحصول المقصود به من السقي وغيره والمراد بالكتاب القرآن المتعبد بتلاوته وبالسنة ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أقواله وأفعال وتقريره وما هم بفعله."
يقول كما أن الحبل سبب لحصول المقصود به من السقي وغيره الحبل كما يستعمل في النزول يستعمل في الصعود أنت إذا احتجت الماء أدليت الدلو بحبل ثم رفعته إليك بالدلو فاستعملت الحبل وإذا وُجِد حريق أو غرق أو ما أشبه ذلك انتفعت بالحبل وارتقيت به عن مكان الحريق أو الغرق ومن الشيوخ شيوخنا رحمه الله رئي في المنام في حياته قبل موته وقد استمسك بحبل نازل من السماء في أوله واحد ثم تفرع إلى اثنين تفرع إلى حبلين فهو ممسك بالحبلين باليدين وهو معروف مشهود له بالخير والصلاح والعلم والزهد المقصود أنه مستمسك بالحبلين يصعد بهما ففسر أنه الاعتصام بالكتاب والسنة والتمسك بهما وهذا الشيخ معروف بتحريه بل هو موصوف بالتشدد في هذا الباب وتوقيه وحرصه وتحرزه وبعده عن أمور الدنيا التي تجره إلى شيء من التساهل والله المستعان هذا هو الاعتصام بالكتاب والسنة وتشبيهه بالحبل ظاهر ولذا يقول الكرماني هذه الترجمة منتزعة من قوله تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً} [سورة آل عمران:103] لأن المراد بالحبل الكتاب والسنة الحبل واحد {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ} [سورة آل عمران:103] واحد الأصل الحبل واحد ولا يمنع أن يكون اللفظ المفرد يراد به العموم إذا أضيف لأن المفرد المضاف يفيد العموم فإذا قلت اللهم اغفر لي ذنبي ذنب الأصل واحد لكن إذا أضفته جميع الذنوب لأن المفرد المضاف يفيد العموم بحبل الله هو في أصله حبل واحد نازل واحد وإن كانت السنة وحي {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى } [سورة النجم:3-4] -عليه الصلاة والسلام- لكنها تابعة للقرآن مفسرة له موضحة له مبينة له هذه وظيفة النبي -عليه الصلاة والسلام- بيان ما نزل عليه من ربه جل وعلا فسواء قلنا حبل حبل الله أو حبل الاعتصام بالكتاب والسنة هما حبل الله لأن السنة تابعة للكتاب ومفسِّرة وموضِّحة وإذا قلنا أنه نزل وصار حبلين تفرَّع إلى كتاب وسنة ولا خلاف ولا فرق.
أحسن الله إليك.
"والسنة في أصل اللغة الطريقة وفي اصطلاح الأصوليين والمحدثين كما تقدم وفي اصطلاح بعض الفقهاء ما يرادف.."
لحظة لحظة والمراد بالكتاب القرآن المتعبَّد بتلاوته المتعبَّد بتلاوته هذا وصف مخرج لجميع الكلام ما فيه كلام متعبد بتلاوته بمجرد قراءة حروفه إلا القرآن فيخرج به جميع الكتب والسنة أيضًا فضلا عن كلام الناس ما فيه كلام متعبَّد بتلاوته نعم متعبد بفهمه متعبد بالتفقه فيه متعبد بالعمل به نعم أما مجرد قراءة حروف مرتب عليها أجر ما فيه إلا القرآن.
طالب: ............
هو بالفعل نعم وصف له مفهوم وصف مخرِج أحيانا يطلقون الكاشف على مجرد يطلقونه على ما لا مفهوم له ما لا مفهوم له لكن هذا له مفهوم القرآن متعبد بتلاوته كما جاء في الخبر الصحيح كما جاء في الحديث الصحيح بكل حرف عشر حسنات قال «لا أقول {الَمِ} [سورة الفاتحة:2] حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف» والعلماء يختلفون في الحرف هل المراد به حرف المبنى أو حرف المعنى؟
طالب: ............
حرف مبنى والا حرف معنى؟ يعني كيف حرف واحد والا ثلاثة؟
طالب: ............
إيه لكن أنا أقول أنهم اختلفوا هل هي مبنى والا معنى؟ وكأن بعض الإخوان من كلامه ما يفرق بينهما نقول كيف حرف واحد والا ثلاثة؟
طالب: ............
المراد في الحديث هل هذه حرف واحد والا ثلاثة؟
طالب: ............
يعني {الَمِ} [سورة الفاتحة:2] ثلاثة حروف و{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} [سورة إبراهيم:24] كم من حرف؟ {أَلَمْ} [سورة البقرة:33] مثل {الَمِ} [سورة الفاتحة:2]؟ {الَمِ} [سورة الفاتحة:2] ثلاثة حروف و{أَلَمْ} [سورة البقرة:33]؟
طالب: ............
ثلاثة على إذا قلنا حروف مبنى وإذا قلنا حروف معنى اثنين الهمزة ولم وكيف إذا قلنا حرف مبنى المراد حروف المبنى قلنا ثلاثة وإذا قلنا حروف المعنى صارت واحد ويترتب على هذا أن حروف القرآن المباني أكثر من ثلاثمائة ألف حرف والمعاني سبعين ألف حروف المعاني سبعين ألف ويترتب على هذا أن الحسنات المرتبة إما ثلاثة ملايين أو سبعمائة ألف حسنة فرق كبير وهذا القول له من ينصره وذاك له من ينصره يعني الخلاف لفظي والا معنوي؟ معنوي فرق كبير الربع ربع المطلوب أو أقل وش صار أيهما أقرب؟
طالب: ............
حرف معنى أقرب ويقربه الفرق بين {الَمِ} [سورة الفاتحة:2] و{أَلَمْ} [سورة البقرة:33].
طالب: ............
صحيح.
طالب: ............
الكلام على النطق كيف تنطق بالقرآن تنطق بـ{الَمِ} [سورة الفاتحة:2] مثل {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} [سورة إبراهيم:24] وتعطي {الَمِ} [سورة الفاتحة:2] مثل {أَلَمْ} [سورة البقرة:33] في الأجر؟ كثير من أهل العلم رجحوا حرف المبنى وهو المتبادر لأنه الذي يتركب منه الكلام وشيخ الإسلام رحمه الله وابن الجزَري وجمع من أهل العلم قالوا أن المراد حروف المعاني قالوا المراد حروف المعاني ونحن نقول ثقتنا بفضل الله وكرمه وجوده أعظم من ثقتنا بعلم شيخ الإسلام وإن كان من حيث الترجيح من نفس الحديث يشهد لما قاله شيخ الإسلام لأنه ما قال أ حرف قال «ألف» الثلاثة الحروف حرف إذًا كيف حرف ونحن نطمع بفضل الله وجوده وكرمه وبذلك يترجح عندنا من حيث ثقتنا بالله وجوده وكرمه حرف المبنى وإن كان حرف المعنى له وجه وله من ينصره فعلى هذا الختمة الواحدة فيها أكثر من ثلاثة ملايين حسنة تجد بعض طلاب العلم يسمع مثل هذا الكلام ولديه القدرة والإرادة ولا يجلس يقرأ القرآن مجرد ما ينتهي من الصلاة يخرج من المسجد أو لا يأتي إليها إلا مع الإقامة هذا حالنا الله المستعان.
وبالسنة يعني والمراد بالسنة ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أقواله وأفعاله وتقريره وما همَّ بفعله الأقوال والأفعال والتقرير واضحة واضح المراد بها وما همَّ بفعله الهَم بتحريق المتخلفين عن الصلاة سنة ما يقال أنه هم وترك لا، مجرد الهم سنة لأنه -عليه الصلاة والسلام- لا يهمُّ إلا بما يجوز له فعله طيب لماذا لم يفعل العلة مذكورة لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرق عليهم بيوتهم بالنار نسأل الله العافية هذه هي السنة عند أهل الحديث وأما بالنسبة للسنة في أصل اللغة الطريقة وفي اصطلاح الأصوليين أو المحدثين ما تقدم وفي اصطلاح بعض الفقهاء ما يرادف المستحب يعني ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه يقول هذا سنة هذا واجب وهذا سنة في اصطلاح بعض الفقهاء ما يرادف المستحب طيب ما هو جميع الفقهاء يرون أن السنة ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه؟ لكنهم أعني بعضهم لا يجعلها مرادفة للمستحب فيجعل السنة حكم وسط بين الواجب والمستحب وهناك أيضا ما يرادفه مما هو المندوب وبعض العلماء يرى أن له حقيقة تختلف ولكن الأكثر على هذا وفي اصطلاح بعض الفقهاء ما يرادف المستحب قال ابن بطَّال لا عصمة لأحد إلا في كتاب وسنة رسوله أو في إجماع العلماء على معنى في أحدهما ابن بطال له شرح على البخاري شرح مشهور شرح متقدِّم وفيه فوائد وظلمه من قال هو أشبه بكتاب فقهي على مذهب الإمام مالك ظلمه من قال مثل هذا الكلام وشرحه أيضًا يعني البخاري وشرحه أيضًا الإمام أبو الحسن علي بن خلف المالكي المغربي المشهور بابن بطال وغالبه في فقه الإمام مالك من غير تعرُّض لموضوع الكتاب غالبًا هذا الكلام ما هو بصحيح فيه تعرض لموضوع الكتاب وفوائد حديثية متنية وإسنادية فيه كلام كثير على موضوع الكتاب.
طالب: ............
كيف؟
طالب: ............
هذا كلام القسطلاني في مقدمة إرشاد الساري تكلم عن الشروح التي سبقته وهذا نفس الكلام والا هو بحروفه من القسطلاني يقول قال ابن بطال لا عصمة لأحد إلا في كتاب الله وفي سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- أو في إجماع العلماء على معنى في أحدهما الإجماع قول جميع المجتهدين في عصر من العصور خلافا لمن يرى أن قول الأكثر يعد إجماع كالطبري وإجماعهم في مسألة شرعية مبنية على أحدهما على الكتاب والسنة فالإجماع ليس بمستقل ولا إجماع إلا ويعتمد على نص ولو لم نطِّلع عليه أحيانا تنقل ينقل الإجماع على مسائل علمية شرعية تبحث عن دليل ما تجد أقول لا بد أن يستند الإجماع على دليل ونتهم أنفسنا بالتقصير عن بحث عن دليل المسألة وحينئذ يكون حجة وبعضهم أعني بعض الأصوليين كالطوفي يرى أن الإجماع مقدَّم على النص يرى أن الإجماع مقدَّم على النص لماذا؟ لأنه..
طالب: قطعي الدلالة..
طالب: ............
كيف؟
طالب: ............
يقول لأنه لا يحتمل نسخ ولا تأويل أما النص يحتمل النسخ ويحتمل التأويل وهو أيضًا يعتمد على النص الطوفي.
طالب: أحسن الله إليك حتى الإجماع الظني يعتمد..
كيف؟
طالب: حتى الإجماع الظني..
هو الكلام على الإجماع الملزِم الظني ما يجي كيف يكون اتفاق جميع مجتهدي العصر ويكون ظني؟! لا، يرونه قطعي إذا توافرت شروطه.
طالب: ............
لا، بس لا يسلم من سوء أدب مع الكتاب والسنة وإلا مؤداه ما فيه إجماع بدون كتاب وسنة فيرجع الاحترام والإلزام للكتاب والسنة ما هو للإجماع نفسه ولذلك الإجماع الذي لا يستند على كتاب وسنة ما له من القدسية والاهتمام والتقدير مثل هذا يعني دول العالَم كلها مجتمعة على إشارات المرور وأن الحمراء للوقوف وأن الخضراء.. لها لها في نفسك تعظيم؟! لا، لأنها لا تستند إلى كتاب ولا سنة.
طالب: ............
لا، هو عندك إذا وجدت إجماع ووجدت نص مخالف لهذا الإجماع ما يمكن الأمة تجتمع بجميع علمائها على مخالفة هذا النص إلا عندهم شيء فأنت معوَّلك الأول والأخير على هذا المستند وإلا لو كانت مجرد أقوال رجال ما بالينا بها على معنى في أحدهما يعني في الكتاب أو في السنة ثم تكلم في السنة باعتبار ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيأتي بيانه بعد باب يعني بعد الباب الذي هذا أظنك ما كمَّلت القراءة كمِّل.
"قال ابن بطال لا عصمة لأحد إلا في كتاب الله أو في سنة رسوله أو في إجماع العلماء على معنى في أحدهما ثم تكلَّم على السنة باعتبار ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيأتي بيانه بعد باب ثم ذكر فيه خمسة أحاديث."
لحظة الإجماع المعتبَر هو قول الكل والإمام أحمد كأنه يستبعد وجود إجماع بعد الصحابة في رواية عنه لأن الأمة تفرقت في الأقطار فقد يقول قائل في الأندلس قول لم يطلع عليه علماء المشرق أو العكس فيصعب حتى قال الشوكاني ودعاوى الإجماع التي يذكرها بعض العلماء تجعل طالب العلم لا يهاب الإجماع ودعاوى الإجماع التي يذكرها بعض العلماء تجعل طالب العلم لا يهاب الإجماع يعني الإجماعات التي يذكرها ابن المنذر والطبري وابن عبد البر والنووي النووي مكثر من الإجماع ثم يذكر الخلاف هو بنفسه نعم قد يذكر الخلاف عن قوم لا يعتد بخلافهم كالظاهرية وإلا هو ممن يرى أن الإجماع قول الكل لأنه لا يعتد بقول الظاهرية ثم يذكر الإجماع ويذكر المخالِف والغالب أن المخالِف من لا يعتد به عنده وقول داود أو داود لا يعتد به في الإجماع والخلاف لأنه لا يرى هذا كلام النووي لا يرى القياس الذي هو أحد أركان الاجتهاد طيب نقل الإجماع على أن عيادة المريض سنة والبخاري رحمه الله يقول باب وجوب عيادة المريض يخفى عليه كلام البخاري أو نقول لا يعتد بالبخاري؟
طالب: ...........
كيف؟
طالب: ...........
يعني القدر المشترك الأخذ بالأقل هل يعتبر إجماع مسألة خلافية بين أهل العلم الأخذ بالأقل هل يعتبر إجماع والا ما يعتبر؟
طالب: ما يقال إنه واجب في بعض الأحيان كالوالدين ومستحب في..
لا، هو أطلق أطلق الإجماع وقال إن صلاة الكسوف سنة باتفاق العلماء أو بإجماع العلماء مع أن أبا عوانة في صحيحه قال باب وجوب صلاة الكسوف يعني إذا اعتبرنا هذا حكم وهذا حكم مخالف له ولو في القدر الزائد قلنا قول ثاني ما هو قول.. ما يتفق مع إلا على القول بأن الأخذ بالأقل يعد إجماع يعني لو أن شخصًا مدين لشخص بمبلغ من المال جاء الدائن بخمسة شهود قال واحد ألف قال الثاني لا، ألف وميتين قال الثالث ألف وخمسمائة قال الرابع تسعمائة وقال الخامس ثمانمائة هل نقول أن الثمانمائة محل إجماع؟ أو نقول أنه اختلفت شهاداتهم فتبين الخلل فيها من جهة ضبطهم؟ هاه وش نقول؟
طالب: ...........
أيوة.. أنت ماشي على القول الأخذ بالأقل هذا قول معروف عند أهل العلم لكن يخالفه كثير ترى يدل على أن الشهادة ما هي مضبوطة نعم قد نقول أن من قال ثمانمائة عرف أن الدين سدد شيء منه وما بقي إلا ثمانمائة وخفي على غيره قد نقول هذا فتكون الثمانمائة متفق عليها لكن أيضا تبقى المسألة خلافية بين أهل فلا يثبت بذلك الإجماع إذا خلاف لا يثبت به إجماع.
ترى لو فصلنا في كل شيء الظاهر أننا ما حنا مسووين شيء والحديث يجر بعضه بعضا نعم ما تسلم من فوائد لكن عندكم منهج تبون عشرة أحاديث الله المستعان ونحتاج أيضًا إلى عمدة القاري لنرى ردود العيني على ابن حجر وإجابات ابن حجر عليه لا بد من أجل تحريك الذهن وشحنه بهذه الإيرادات والاستدراكات والعلم لا ينتهي ولذلك اقتصروا لكم على عشرة والا المفترض أنكم تأخذون قدر كبير.
أحسن الله إليكم.
"الحديث الأول قوله سفيان عن مسعر وغيره أما سفيان فهو ابن عيينة ومسعر هو ابن.."
لحظة حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان القاعدة في سفيان إذا أُهمِل يسمونه مهمل إذا لم ينسب قالوا مهمل كيف نميِّز المهمل في مثل هذه الصورة إذا أتى مميزا في طريق أخرى انتهى الإشكال لكن قد لا يأتي في طريق أخرى كلها قال حدثنا سفيان قال الذهبي رحمه الله في نهاية الجزء السابع من السِّيَر قال الغالب أنه إذا كان بين سفيان والإمام المخرِّج من أصحاب الكتب الستة واحد وهو ابن عيينة لأنه متأخِّر وإذا كان بينهما اثنان فهو الثوري وهذه قاعدة أغلبية الذهبي في سير أعلام النبلاء في آخر الجزء السابع ذكر قاعدة في التفريق بين السفيانين والحمادين قال إذا كان بين سفيان والإمام المخرِّج شخص واحد فالغالب أنه ابن عيينة لأنه متأخِّر كثيرا ما تكون الواسطة واحد لتأخره وإذا كان اثنان أو إذا كانا اثنين فالغالب أنه الثوري لأنه متقدم طيب افترض أننا ما وقفنا على المراد بسفيان لا ابن عيينة ولا الثوري ولا وجدنا ما يرجح لأن الترجيح بمثل هذه القاعدة مجرد استرواح لا يُجزم به فلو كان أحدهما ضعيفا والآخر ثقة لكفانا مثل هذا الكلام لكن باعتبارهما ثقتين يكفينا مثل هذا الكلام لأنه أينما دار فهو على ثقة والحميدي كما هو معلوم شيخ البخاري عبد الله بن الزبير صاحب المسند لأنه يلتبس على المبتدئين من الطلبة بصاحب الجمع بين الصحيحين محمد بن أبي نصر وحقيقة ما له وجه الالتباس لأن هذا متأخر كيف يروي عنه البخاري ويصنف الجمع بين الصحيحين لكن قد يلتبس قد على من لا خبرة له ولا دراية.
طالب: ...........
ارجع عاد هذاك ترجع له بالسير.
عن مِسْعَر وغيره طيب هذا مجهول مبهم مبهم كيف يروي البخاري عن مبهم نقول المعوَّل على المسمى حتى لو ما ذكر وغيره وقد روى البخاري عن مالك وغيره وبعد البحث وجد هذا الغير ضعيف ضعيف ابن لهيعة كيف رواه مالك عن ابن لهيعة نقول معوله وعمدته على على مالك في السند الذي أوردناه.
"أما سفيان فهو ابن عيينة ومسعر هو ابن كدام بكسر الكاف وتخفيف الدال والغير الذي أُبهِم معه لم أرَ من صرَّح به إلا أنه يحتمل أن يكون سفيان الثوري فإن أحمد أخرجه من روايته عن قيس بن مسلم وهو الجدلي بفتح الجيم والمهملة كوفي يكنى أبا عمرو كان عابدا ثقة ثبتا وقد.."
نُسِبَ..
"وقد نُسِب إلى الإرجاء وفي الرواة قيس بن مسلم آخر لكنه شامي غير مشهور روى عن عبادة بن الصامت وحديثه عنه في كتاب خلق الأفعال للبخاري وطارق بن شهاب هو الأحمسي معدود في الصحابة لأنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو كبير لكنه لم يثبت له منه سماع قوله رجل من اليهود تقدَّم الكلام عليه في كتاب الإيمان.."
لماذا أبهم الثوري؟ قال يحتمل أن يكون سفيان الثوري فإن أحمد أخرجه عن رواية قيس بن مسلم يعني لو كان سفيان الثوري ما هو أولى بالتصريح من مسعر..
طالب: ...........
وش لون..؟
طالب: ...........
هذا ابن حجر اللي قال ما هو البخاري ابن حجر اللي قال مسعر..
طالب: ...........
وين؟
طالب: ...........
يعني سفيان في طبقة مسعر.
طالب: ...........
لا، ما أدري فإن أحمد أخرجه من روايته عن قيس بن مسلم.
طالب: ...........
لا، ما قال من رواية سفيان.
طالب: ...........
الثوري إيه لكن ما ذكر سفيان بن عيينة لكن ابن حجر ما جزم يحتمل أن يكون.. والحديث على أي حال فيه مطعن والا لا؟ ما فيه مطعن متصل.
"قوله رجل من اليهود تقدم الكلام عليه في كتاب الإيمان وفي تفسير سورة المائدة مع شرح سائر الحديث وحاصل جواب عمر أنا اتخذنا ذلك اليوم عيدا على وفق ما ذكرت قوله سمع سفيان مسعر ومسعرٌ قيسا وقيسٌ طارقا هو كلام البخاري يشير إلى أن العنعنة المذكورة في هذا السند محمولة عنده على السماع لاطلاعه على سماع كل منهم من شيخه وقوله سبحانه {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [سورة المائدة:3] ظاهره يدل على.."
يقول هو كلام هو كلام البخاري سمع سفيان مسعرًا إلى آخره يشير إلى أن العنعنة المذكورة في هذا السند محمولة عنده على السماع لاطلاعه على سماع كل منهم من شيخه لماذا ما صرح به في أول الأمر ولا نحتاج مثل هذا الكلام.
طالب: ...........
نعم هو روي هذا روي السند هكذا واطلع عليه في طرق أخرى متصلا بالسند وقد يكون اطلاعه عليه من الطرق الأخرى قد لا تصل إلى شرطه ولذلك لم يثبتها في الأصل وعلى كل حال لو لم يذكر هذا التعقيب فالسند على شرطه ما فيه إشكال السند على شرطه ما فيهم من يشترط تصريحه بالسماع.
بننتهي ثنتين الساعة ثنتين بس مثل ما قلت لكم تحضرون الثالث عشر ونحتاج مع ذلك إلى عمدة القاري عمدة القاري لو تصورونه تصوير اللي ما هو عنده.
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد...
طالب: ...........
لا لا، لا لا، غير غير لا، يختلف هذا..
طالب: ...........
هل الحجة في قوله «لقد هممت» لأن منهم من نازع من نازع حتى مع قوله «لقد هممت» نازع في الاحتجاج به مع قوله «لقد هممت» لأنه لو أراد أن ينفذ ما ترك وإنما هو مجرَّد تخويف هو مجرد تخويف لهم إذا قلنا مجرد تخويف لقلنا إن الهم لا يصل إلى درجة أن يحتج به ويكون ملزِم للحكم ولولا وجود المانع لولا وجود المانع لحرَّق والمانع وجود الذرية والنساء والذراري ففي قوله «لقد هممت» ما فيه من القوة كما في ما يتضمنه ذلك الهم في الكلام في قوله «لقد هممت» قد يكون لمجرد التخويف وهذا يؤخذ من لفظه -عليه الصلاة والسلام- لكن إذا قلنا أن الهم سنة ولا يهم إلا بما يجوز له فعله قلنا إن هذا الهم يثبت به التحريق في حالة ما إذا لم توجد إذا لم يوجد المانع.
طالب: ...........
لا لا لا، فيه أحكام فيه أحكام مأخوذة من الشمائل ومن وصفه.
طالب: ...........
ما يلزم الأخبار ما يلزم فيها حكم.
طالب: ...........
طيب والهم..
طالب: ...........
لا لا، ما هي بداخلة لا، هو مجرد خبر أنه بيفعل لو قلنا أن الهم ما هو حكم ما هو سنة ملزِمة لقلنا أنه أحد مراتب القصد ما يلزم منه شيء.
طالب: ...........
أنت تأخذ من قوله «لقد هممت» مثل ما تتصور أنه يجوز التحريق؟
طالب: ...........
خلاص انتهى الإشكال.
طالب: عند أحمد ما صرح.. قال القطيعي حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا عبد الرحمن يعني ابن.. ثم قال حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم.
تلقى رواية ثانية.