شرح مقدمة سنن ابن ماجه (21)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد فيقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ويحيى بن حبيب بن عربي قالا حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري الحزامي قال سمعت طلحة بن خراش قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام" السلمي والد جابر بن عبد الله "يوم أحد لقيني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال يا جابر ألا أخبرك ما قال الله لأبيك" ألا أخبرك ما قال الله لأبيك في هذا تسلية لهذا المصاب بأبيه لا سيما وأنه الأب ترك دينا وترك ثمان من البنات ولا شك أن هذا حمل بالنسبة لجابر ولذا لما تزوج جابر ما تزوج بكر إنما تزوج ثيب من أجل أن تقوم على هؤلاء النسوة في رعاية شؤنهن وبالنسبة للدين قال جابر أن ما عندنا من من التمر لا يفي لا يفي بالدين فقال اجمع ما عندك، فجاء النبي -عليه الصلاة والسلام- حضر -عليه الصلاة والسلام- ودعا وبرك فوفي الدين وبقيت منه بقية، فهذه مسألة الدين انتهت، بقيت مسألة البنات تزوج هذه المرأة الثيب لتقوم بشؤون هؤلاء البنات إلى أن تيسر الأمر فالنبي -عليه الصلاة والسلام- لما رآه منكسرًا متأثرًا قال له "ألا أخبرك ما قال الله لأبيك قال يحيى في حديثه قال يا جابر ما لي أراك منكسرًا قال قلت يا رسول الله استشهد أبي وترك عيالاً ودينا بنات ودين قال أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك قال بلى يا رسول الله قال ما كلم الله أحدًا قط إلا من وراء حجاب" وهذا التكليم قبل ما تقدمت الإشارة إليه أنه ما من أحد منكم إلا سيكلمه ربه بلا ترجمان.

طالب: ................

من أي جهة؟

طالب: ................

"ما كلم الله أحدًا قط إلا من وراء حجاب" قد لا يوجد حجاب ولا يراه حجابه النور تقصد حجابه النور حتى ولا حجاب النور.

طالب: ................

قد يوجد حجاب غير حجاب النور.

طالب: ................

"إلا من وراء حجاب وكلم أباك كفاحًا" يعني مواجهة "فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحيين فأقتل فيك ثانية فقال الرب سبحانه إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون"، كفاحًا مواجهة لكن هل هناك غير حجابه النور يعني حجاب يعني أن الله كما سيأتي حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره هذا موجود النور موجود لكن حجاب ثاني غير النور قد يكون من حائل بين من كلمه الله -جلَّ وعلا- غير عبد الله بن عمرو بن حرام مع أن الحديث فيه كلام فيه أكثر من راوي فيه راويين متكلم فيهما، وهذا الطلب تحييني فأقتل فيك ثانية لما يرى من الأجر العظيم المرتب على الشهادة فيريد أكثر من شهادة فالرب -جلَّ وعلا- قال: إنه -سبحانه- سبق منه أنهم إليها لا يرجعون "قال يا رب فأبلغ من ورائي قال فأنزل الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون" بعد أن يحيى ويعود إلى الدنيا ليقاتل لكنه حي لأن الشهداء أحياء لكنها حياة برزخية حياة برزخية، الأرواح فارقت الأجساد عند الموت كغيرهم ثم بعد ذلك عادت إليهم في حياة خاصة ليست كحاية الأحياء؛ إنما حياة برزخية اللهم أعلم بكيفيتها.

طالب: ..................

بلا شك إيه ولا مثل حياة الأموات الأموات الذين فارقت أرواحهم أبدانهم غير الشهداء وغير الأنبياء هؤلاء حياتهم معروفة انتهت انتهت، قد ترد إليهم أرواحهم في بعض المواقف لكن أرواح الشهداء لا شك أنها متصلة بأبدانهم بحيث تثبت لهم الحياة والله أعلم بكيفية هذه الحياة فهم ليسوا كالأموات كسائر الأموات وليسوا كالأحياء الذين أبدانهم أرواحهم في أبدانهم، فأنزل الله تعالى:   ﮛﮜ آل عمران: ١٦٩  قال "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن الله يضحك"..، الشاهد من حديث جابر كلم أباك كفاحًا الله -جلَّ وعلا- يتكلم ويقول يا عبدي تمن علي فهو يتكلم بحرف وصوت يسمَع وتقدم ما في النجوى الصوت والحرف الذي يُسمع يسمعه من قرب جدًا والله -جلَّ وعلا- ينادي فهو يتكلم بحرف وصوت يسمعه القريب وبحرف وصوت يسمعه البعيد وهنا "إن الله يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة" يعني القتل من أسباب دخول النار من أسباب دخول النار والله -جلَّ وعلا- يضحك إلى هذا الرجل الذي يقتل المسلم فيستشهد المسلم على يديه ويدخل الجنة لأنه قتل في سبيل الله ويضحك الله -جلَّ وعلا- لقتل المسلم في سبيل الله لماذا؟ لأن زهاق نفسه بالنسبة لما حصل له كلا شيء، وإلا كيف يقال إن الله -جلَّ وعلا- يضحك إلى قتل المسلم مع أنه أعظم عنده من زوال الكعبة؛ لأن هذا المسلم قتل على هيئة وفي حالة حياته كلا شيء بالنسبة لهذه الوفاة ولذلك يضحك الله التردد ما ترددت في شيء مثل ترددي في الحياة العادية في الوفاة العادية، أما بالنسبة لمن قتل في سبيل الله وحصل له شرف الشهادة هذا يفرح له يفرح له فرح شديد أنه مات على هذه الخاتمة؛ لأن بقاؤه لو عمر إلى قيام الساعة كلا شيء بالنسبة لهذه الشهادة مع أنه جاء في بعض الأخبار أن أن رجلين أحدهما قتل في سبيل الله والثاني بقي سنة بقي سنة فمات فرئي الثاني أعلى في المنزلة من الأول فاستشكل فقيل له أتدري كم صلى من ركعة كم صام من يوم كم سبح من تسبيحة كم لكن هذا بالنسبة للموفق الذي له ولا عليه أما بالنسبة لإنسان مخلط يعمل الصالحات ويعمل السيئات هذا عسى الله أن يعفوه عنه لكن من يضمن أنه لا يعمل إلا صالحًا فلا يرد على مثل هذا لا يرد، إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما دخل الجنة يقاتل "هذا في سبيل الله فيستشهد ثم يتوب الله على قاتله فيسلم فيقاتل في سبيل الله فيستشهد" وفي هذا إثبات صفة الضحك لله -جلَّ وعلا- لأن الإسلام هدم ما كان قبله بما في ذلك قتل المسلم ولذا وحشي بن حرب قتل حمزة ثم أسلم فقتل مسليمة يعني أمره ليس بالسهل نعم قتل حمزة عم النبي -عليه الصلاة والسلام- ومع ذلك من الله عليه بالهداية وأسلم والإسلام يهدم ما كان قبله ثم بعد ذلك قتل مسيلمة.

طالب: ..................

لا لكن الإشكال أنه رئي فوقه في المنزلة قال "حدثنا حرملة بن يحيى ويونس بن عبد الأعلى قالا حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب" قال حدثني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة كان يقول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه يقبض الله الأرض يوم القيامة هكذا والا في سقط؟

طالب: ..................

هذا اللي عندنا "ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض" في هذا إثبات اليد لله -جلَّ وعلا- في ذلك إثبات اليد لله -جلَّ وعلا- فالله يقبضها يوم القيامة يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه مقتضى العطف عطف السماء على الأرض أن كلاهما أن كليهما باليمين يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه يعني يقبض الأرض بيمينه ويطوي السماء بيمينه

طالب .....

 هذا مقتضى العطف هذا مقتضى العطف والا يقبض الله الأرض يوم القيامة بأي شيء يعني تمام المقابلة أن يقول يقبض الله الأرض يوم القيامة بشماله بشماله ويطوي السماء بيمينه على أنه جاء في الحديث كلتا يديه يمين وجاء أيضًا إثبات الشمال جاء إثبات الشمال وجاء كلتا يديه يمين أما من حيث الشرف فكلتاهما يمين أما من حيث الموقع فإحداهما يمين والأخرى شمال ولا يعني أن الشمال أقل من اليمين بل كلاهما يمين في الشرف ثم يقول -جلَّ وعلا- أنا الملك أين ملوك الأرض وفي هذا رد على الجهمية في إثبات اليمين لله -جلَّ وعلا- بعد هذا قال حدثنا محمد بن يحيى قال "حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا الوليد بن أبي ثور الهمْداني" ضعيف عند أهل العلم "عن سماك عن عبد الله بن عَمِيرة" هذا مجهول، فالخبر ضعيف بهذا الإسناد "عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال كنت في البطحاء في عصابة وفيهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمرت به سحابة، فنظر إليها فقال ما تسمون" ما تسمون هذه "قالوا السحاب قال والمزن قالوا والمزن قال والعنان قال أبو بكر قالوا والعنان قال كم ترون بينكم وبين السماء قالوا لا ندري قال فإن بينكم وبينها إما واحدًا أو اثنين أو ثلاثًا وسبعين" الأصل اثنتين إما واحدة أو اثنتين أو ثلاثًا وسبعين سنة؛ لأن السنة مؤنثة إذا كان التمييز مؤنث فالعدد يخالف على أي حال نعم من ثلاثة إلى تسعة أما بعد ذلك يوافق والا يخالف كيف؟

طالب: ..................

نعم إذا كان مركب من إحدى عشرة إحدى عشرة إحدى عشرة سنة وأحد عشر عامًا يوافق في الجزئين إحدى عشرة واثنتا عشرة، يبقى ما بعد ذلك ثلاث عشرة يوافق في الثاني ويخالف في الأول أربعة عشر رجلاً وثلاث عشرة امرأة، وهنا "إما واحدة أو اثنتين أو ثلاثا وسبعين سنة والسماء فوقها كذلك حتى عد سبع سموات ثم فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال"، حديث الأوعال ضعيف عند أهل العلم، ضعيف عند أهل العلم، "بين أضلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهن العرش بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ثم الله فوق ذلك تبارك وتعالى" يعني إثبات صفة العلو لله -جلَّ وعلا- ثبتت بأدلة كثيرة جدًا لا يمكن حصرها، وهذا الحديث معروف عند أهل العلم بحديث الأوعال وهو ضعيف، قال "حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال حدثنا سفيان بن عيينة" يعقوب بن حميد بن كاسب شيخ ابن ماجه ضعيف لكنه متابع من قبل الإمام علي بن المديني فيرتقي بذلك الخبر من الضعيف إلى الحسن مع أن متن الحديث مخرج في الصحيح في البخاري من طريق علي بن المديني وذكرنا مرارًا أنه إذا كان المتابِع في الصحيح يعني إذا كان هناك حديث ضعيف وله ما يتابعه أو يشهد له في الصحيح هل يكفي أن نقول حسن بحيث نرقيه درجة واحدة أو نرقيه درجتين؟ إذا كان المتابع في غير الصحيحين ولو كان صحيحًا المتجه أن مثل هذا لا يرتقي إلا درجة واحدة؛ لأن الأصل أنه يرتقي من درجة إلى التي تليها، أما ترقيته درجتين فأنا لا أتردد في ذلك إذا كان المتابع في أحد الصحيحين قال "حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال إذا قضى الله أمرًا في السماء ضربت الملائكة أجنحتها خضعانًا أو خِضعانًا لقوله لقوله كأنه سلسلة على صفوان سلسلة" على صخرة ملساء على صخرة ملساء ويسمع صوتها بقوة لقوله..، كأنه خضعانًا لقوله كأنه سلسلة على صفوان قال الله -جلَّ وعلا-: ﭢﭣ ﭥﭦ سبأ: ٢٣.

طالب: ..................

كأنه يعني الصوت إذا قضى الله أمرًا في السماء ضربت الملائكة أجنحتها خضعانًا لقوله إما أن يكون صوت الأجنحة ضربت الملائكة أجنحتها كأنه سلسلة وهذا الضرب كأنه سلسلة على صفوان والوحي أحيانًا إذا قضى الله أمرًا وأوحاه إلى من يريد يأتي كما يأتي الوحي إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- كأنه صلصلة الجرس يعني صوت متدارك حتى إذا فزع عن قلوبهم لا شك أنه يأخذهم من الفزع ما يأخذهم، فإذا انكشف هذا الفزع تساءلوا ﭢﭣ سبأ: ٢٣  يعني الفزع والذهول يجعلهم لا يتبينون ما يقال ﭥﭦ سبأ: ٢٣  يعني قالوا قال الحق سبأ: ٢٣  "قال فيسمعها مسترق السمع فيسمعها مسترق السمع بعضهم فوق بعض"، ووصف سفيان تراكب الشياطين فوقهم بعض..، بكفه بمعنى أن كل واحد يركب على الثاني هكذا أو بصفات أخرى على كل حال أنه وصفها بكفه ذُكر أكثر من صفة ترى ما هي بمتعينة "قال فيسمعها مسترق السمع بعضهم فوق بعض فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها إلى الذي تحته فيلقيها على لسان الكاهن" يعني إذا لم يدركه الشهاب، "يلقيها على لسان الكاهن أو الساحر" ويقرها في أذنه كقر الدجاج على ما جاء في بعض الروايات "على لسان الكاهن أو الساحر فربما لم يدرك حتى يلقيها فيكذب معها مائة كذبة مائة كذبة فتصدق تلك الكلمة التي سمعت من السماء" تصدق تلك الكلمة التي سمعت من السماء وعلى كل حال لو صدق بمطابقة الواقع لا يجوز تصديقه لا يجوز تصديقه وتصديقه كفر، وذكرنا في درس مضى أن تكذيبه حكم شرعي حكم شرعي، ولو كان مطابقًا للواقع وحد الصدق مطابقته للواقع وحد الكذب عدم مطابقة الكلام للواقع، ومع ذلك لو طابق الواقع نقول كذبت، ولا يجوز بحال أن نقول صدقت ولو طابق الواقع وهذا حكم شرعي وحقيقة شرعية فيما يقوله هذا الساحر أو هذا الكاهن، هو كذب ولو صدق ولو طابق الواقع هو كذب على كل حال فلا يجوز تصديقه ونظّرنا هذا بالقاذف القاذف الذي رأى الزاني يزني ورأى الميل في المكحلة ما فيه أدنى تردد أنه جِماع كامل مثل ما يجامع الرجل زوجته ثم لما لم يكمل النصاب نصاب الشهادة في القذف قال الله -جلَّ وعلا- وأولئك هم الكاذبون، طيب كاذبون كلام مطابق للواقع رأوه يزني كيف يكون كاذب هو كاذب ولو ولو رآهم فيه إدراك للحقائق على وجهها أعظم من إدراك العين فيه شيء أعظم من هذا؟ ما فيه شيء أعظم من هذا ومع ذلك يدرك بعينه ويكون كاذبا؛ لأن هذه المسألة أشكلت على كثير من طلاب العلم يقول يذهب الإنسان إلى الساحر ومع الأسف أنه سهل في هذا الأمر ووجد من يفتي من يذهب إلى الساحر ليفك عنه الساحر يقول يذهب إلى الساحر ويخبره بالواقع بالتفصيل بجميع ما حصل له فيجد نفسه مضطر إلى تصديقه فكيف يكون كاذب وكلامه مطابق للواقع؟ والصدق هو الكلام الذي يطابق الواقع؟ نقول نعم كاذب كاذب، والقاذف كاذب ولو رأى بعينه؛ لأن الله -جلَّ وعلا- فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا وأولئك هم الكاذبون ولو كانوا ثلاثة ولو كانوا ثلاثة وكل منهم رأى العمل بدون أي مرية ولا ريب ولا شك وأدنى حاجز ولا حاجب نقول هم الكاذبون كما قال الله -جلَّ وعلا- ولا نجد في هذا أدنى تردد في النفس؛ لأن النفس قد تنازع قد تنازع لكن علينا أن نرضى ونسلم بهذا الحكم الشرعي ولا نتردد فيه؛ لأن المسألة خطيرة المسألة كفر، جاء الوعيد الشديد على من قذف محصنة، حتى أنه جاء في بعض الأخبار أن قذف محصنة يحبط عبادة ستين سنة، -نسأل الله السلامة والعافية- نقول هذا الحكم يتردد ولو كان صادقًا؛ لأنه شرعًا كاذب وقذف محصنة ولم يأت بأربعة شهداء إذًا كاذب؛ لأن بعضهم يقول يحد لكن النصوص التي جاءت منها السبع الموبقات قذف المحصنات من السبع الموبقات يقول إذا كان صادق ما يكون من السبع الموبقات يكون من السبع الموبقات؛ لأنه كاذب شرعًا.

طالب: ...................

أبو بكر أو غيره أبو بكر يقع منهم ليسوا بمعصومين وجلد حد وانتهى أمرهم.

طالب: ...................

المقصود أنه يقع منهم الذم من أعظم الجرائم الزنا -نسأل الله العافية- وحصل ليسوا بمعصومين.

طالب: ...................

هو ما فيه شك أنه قبل الإسلام الأمر فيه أوضح وأكثر والشهب هذه جاءت بعد بعثته -عليه الصلاة والسلام- والشهب هذه تحرق هؤلاء الشياطين.

طالب: ...................

هو مكذبه يوم أنه بيفك عنه السحر؟ ما يمكن يكذبه.

طالب: ...................

لا التصديق إما بالقول أو بالفعل لا لا هو مصدق على كل حال.

طالب: ...................

فربما لم يدرك حتى يلقيها فيكذب معها مائة كذبة فتصدق تلك الكلمة التي سمعت من السماء، وعرفنا أنها كذب ولو صدق وطابق الواقع، والشاهد من الحديث في الرد على الجهمية إذا قضى الله أمرًا في السماء، والقضاء إنما يكون بالوحي إلى من يريد من خلقه من ملائكته قال -رحمه الله- "حدثنا علي بن محمد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخمس كلمات" والحديث في صحيح مسلم "فقال إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام"؛ لأنه الحي القيوم لا ينام لا تأخذه سنة ولا نوم ولا ينبغي له أن ينام "يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل"، مقتضى الحي أنه لا ينام، ومقتضى القيوم أنه قائم بذاته مقيم لغيره فأمور الخلائق كلها مردها إليه "يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل"، يعني كل شيء في وقته "حجابه النور" حجابه النور وفي رواية النار وهذه الرواية نحتاجها لرواية تأتي حجابه النور لو "لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره"، السبحات قالوا جلالته وعظمته لكن السياق يؤيد هذا؟ لو "لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه" يعني النور الذي ينبعث من هذا الذي هو الحجاب يعني أثر هذا النور الذي هو الحجاب لو كشف هذا النور، النور المنبعث منه -جلَّ وعلا- الحجاب النور الآن الحجاب نور، لكنه نور على أنه نور يحجب النور الذي ينبعث منه -جلَّ وعلا- بحيث لو كشف هذا النور؛ لأحرق النور المنبعث منه التي سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه، والشراح كأنهم ما وصلوا إلى لفظ محدد ودقيق يفسر السبحات لماذا؟ لأنه لم يرد تفسيره من المعصوم وما يرد في لغة العرب لا يمكن أن يفسر به هذا لا يمكن أن يفسر به هذا، على كل حال هذا من النصوص التي يسلم بها لا بد من التسليم بما جاء في هذا الخبر وفي هذا إثبات صفة الوجه لله -جلَّ وعلا- على ما يليق بجلاله وعظمته ويبقى وجه ربك.

طالب: ...................

لا ربما يهلك وربما لا يهلك ربما لم يدركه الشهاب حتى..، وهذا من تمام من تمام الابتلاء هذا من تمام الابتلاء؛ لأنه لولا أنه من باب الابتلاء لما مكنوا من من من الصعود، لكنه من باب الابتلاء أنه قد تسترق الكلمة فيضل بها قوم ويعرف القوم الحقيقة فيؤجرون على هذا ويثبت الله بعض الناس بمثل هذا ويضل الناس بمثل هذا، هذا ابتلاء، وربما يعني أنه مدرك مدرك على أي حال قبل وبعد، المقصود أن كونه يدركه الشهاب فيقتله قبل أو بعد هذا ما هو محل الإشكال الإشكال أن هذا الشيطان قد يفلت من الشهاب لحكمة عظيمة ابتلاء من الله -جلَّ وعلا- لهذا الساحر وهذا الكاهن ومن يصدقه وأيضًا رفعة وزيادة في إيمان من يكذبه، فالمسألة مسألة ابتلاء قال رحمه الله "حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع قال حدثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه حجابه النور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره"، حجابه النور لو كشفها يعني كشف الأنوار، المفهوم من النور لأن النور جنس النور جنس يشمل القليل والكثير الواحد والمتعدد فعود الضمير عليها بالتأنيث؛ لأنه جمع تكسير فيكون المراد الأنوار وفي الرواية الأخرى لو كشفه المراد به النور، "ثم قرأ أبو عبيدة أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين"، أن بورك من في النار وهذا كثير من المفسرين تعاظموا الكلام في هذه الآية وحملوها على وجوه غير ظاهرة وإذا عرفنا أن الله -جلَّ وعلا- حجابه النور أو النار كما في بعض الروايات، فالذي في النار..، لأننا لا نتصور أن النار النار المحرقة كيف؟

طالب: ...................

لا لن نتصور أن النار هي النار المحرقة، فإذا ربطنا الحديث حجابه النور مع الرواية الأخرى أو النار وقرأنا مثل قول الله -جلَّ وعلا- أن بورك من في النار من الذي في النار الذي هو النور حقيقة هو الذي كلم موسى، هو الرب -جلَّ وعلا- كثير من المفسرين حقيقة تعاظموا الكلام في مثل هذا، وبعضهم أبدا مثل هذا وربط الروايتين ببعض، وسألت الشيخ ابن باز -رحمه الله- قال أبدًا بدون تردد أن المراد بها الرب -جلَّ وعلا-؛ لأن المراد بالنار النور أن بورك من في النار يعني في النور وحجابه النور.

طالب: ...................

نعم إيه، المقصود أنا ما نستفصل في مثل هذا رأى نارًا والمراد بالنار النور؛ لأنه مادام الحديث أولى ما يفسر به الحديث يعني تفسر رواية برواية فمادام حجابه النور وفي رواية النار وإذا ربطناها بالآية ثم قرأ أبو عبيدة أن بورك من في النار ومن حولها قلنا أن النار هنا هو النور والذي في النور هو الله -جلَّ وعلا- لا شك أن أن أن الإنسان إذا تصور النار على حقيقتها وما يعرف من النار تعاظم مثل هذا الكلام، لكن إذا قلنا أن بورك من في النار النور وحجابه النور وهو الذي خاطب موسى وكلم موسى، لا شك أن المسألة تنجلي وإن كان يعني الإنسان يوجس من التصريح بمثل هذا؛ لما استصحبه من لفظ النار لأن الإنسان استصحب هذا اللفظ فتعاظم أن يكون الرب -جلَّ وعلا- في هذه النار، لكن إذا فسرنا هذه النار بالنور الذي جاء في الروايات في في الأحاديث حجابه النور وش المانع أن يكون في هذا الحجاب من غير أن يكون الله -جلَّ وعلا- في ظرف يحويه بحيث يكون النور ظرفًا له أو ما أشبه ذلك تعالى الله عما يقوله الظالمون علوًا كبيرًا ونقف على حسب ما وقفنا، ولا نزيد على ذلك ولا نسترسل، وسبحان الله رب العالمين هذا تنزيه لما قد يتصوره الإنسان أو يعلق في قلبه من من إشكال في هذه الآية فعقبت بالتنزيه.

طالب: ...................

يعني لأحرق جميع خلقه.

طالب: ...................

يعني لا يخفى على بصره شيء يرى البعيد كما يرى القريب وكلها بالنسبة إليه سواء لا تخفى عليه خافية، إذا جئنا إلى مثل هذا وأن الله -جلَّ وعلا- محتجب بالنور محتجب بالنور وجاء في الحديث وأعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض هذا نور الوجه، والله -جلَّ وعلا- محتجب بالنور لو كشفه لكان الأمر أعظم ما صار إشراق فقط صار إحراق لولا هذا الحجاب لولا هذا النور المقتضي للإشراق لو كشفه لحصل النور الذي يتضمن الإحراق، قال -رحمه الله- "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأنا محمد بن إسحاق" وفي البخاري من غير طريق ابن إسحاق "عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يمين الله ملأى لا يغيضها شيء سحاء»" العطاء باستمرار العطاء باستمرار لا يتوقف "«سحاء الليل والنهار»" يعني يعطي بسخاء في جميع الأوقات في الليل والنهار "«يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة»" لا يغيضها شيء في بعض "الروايات «نفقة سحاء الليل والنهار»" يعني أنه يعطي باستمرار، فإذا كان الرب -جلَّ وعلا- كما في الحديث القدسي يقول: «يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيء» ما ينقص من الملك شيء، وإذا كان يعطي على العمل اليسير الأجر العظيم، وآخر من يدخل الجنة يعني من يخرج من النار ويدخل الجنة يقال له تمن فتنقطع به الأماني فيقال له تمن تنقطع به الأماني حتى يقال له أترضى بملك أعظم ملك في الدنيا قال إي وربي، وفي بعض الروايات أتسخر بي يقول لا فيقول إي وربي إي يا رب فيقول لك ما تمنيت ومثله ومثله ومثله إلى عشرة أمثالها، "وبيده الأخرى الميزان يرفع القسط ويخفض" هو القابض الباسط المعز المذل يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء فهو الذي يخفض وهو الذي يبسط وهو الذي يرفع ومن أعظم ما يرتفع به المسلم أو يتضع به القرآن «إن الله يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين» فليحرص أن يكون الإنسان رفيع القدر عند ربه -جلَّ وعلا- بمدارسة كتابه ولزوم كتابه "«قال أرأيت ما أنفق منذ خلق الله السموات والأرض فإنه لم ينقص مما في يديه شيئًا»" ما نقص.

طالب: ...................

نعم فيه شيء؟

طالب: ...................

مثل الحديث القدسي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يعني المخيط المراد بهذا المثال التقريب لا المثال المطابق الحقيقي لماذا؟ لأن المخيط يعني لو أدخلت في البحر مليون مخيط ونظرت إلى مستوى الماء ما نقص لو أدخلت مليون مخيط في البحر وأخرجتها وجدت مستوى الماء هو ما نقص، لكن تجد هذا المخيط أو هذا العدد من المخايط ابتل بالماء، لكن هل ينظر إلى هذه النسبة التي علقت بالمخيط هل هي مراده والا غير مراده؟ غير مراده لأنه لا ينقص من ملكه شيء كما في حديث موسى والخضر ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كما نقص هذا العصفور من هذا البحر، والمراد أنه لا ينقص ألبتة، وهذا مجمع عليه، حدثنا "هشام بن عمار ومحمد بن الصباح قالا حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال حدثني أبي عن عبيد الله بن مقسم عن عبد الله بن عمر أنه قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على المنبر يقول يأخذ الجبار سمواته وأرضه بيده وقبض بيده فجعل يقبضها ويبسطها" وهذا من باب أن القبض والبسط حقيقي كما أن قبض اليد هكذا حقيقي يعني تشبيه للحقيقة بالحقيقة لا تشبيه القبض بالقبض ولا القابض بالقابض؛ إنما ليبين أن هذا القبض حقيقي لا يقبل التأويل لا يقبل التأويل كما جاء في قوله وكان الله سميعًا بصيرًا أشار إلى سمعه وإلى بصره، ومثل هذا التمثيل من باب بيان أن هذه الصفة حقيقية كما أن القبض حقيقي بحيث لا يحتمل تأويل بوجه من الوجوه مثل هذا الذي جاءت به النصوص إلى هذا الحد بحيث لا يزاد عليه، لا يزاد عليه غير غير ما ورد في النص، ولذا لو أن خطيبا ذكر حديث النزول ونزل من درج المنبر ليبين أن النزول حقيقي يقبل والا ما يقبل لا يقبل، لا بد أن نقف على ما جاء في هذا الباب عن المعصوم -عليه الصلاة والسلام-.

طالب: ...................

لو حرك قدمه لو حرك أي شيء ما ورد في النصوص لا يجوز الدخول فيه لا يجوز الدخول فيه؛ لأن هذا الباب ضيق جدًا وأهل العلم يرون أن الأسماء والصفات توقيفية لا يزاد على ما جاء في النص قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، يقول "وقبض بيده فجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول أنا الجبار أين الجبارون" يعني أين الظلمة المتكبرون المتعالون المستعظمون على الناس المسلطون على الناس "أين المتكبرون؟ قال ويتميل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن يمينه وعن يساره" إما هيبة للموقف؛ لأن هذا يحصل هيبة للموقف أو من باب التمثيل لما يحصل عند هذه المقالة، من باب تمثيل إيش؟ أن هذا أيضا حقيقي كسابقه، يعني القبض فعل، يمثل بفعل، وقوله -جلَّ وعلا- ثم يقول أين الجبارون أين أنا الجبار أين الجبارون أين المتكبرون؟ يقول "ويتميل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن يمينه وعن يساره"، مثل هذا هل نقول أنه من باب تأكيد الكلام أو نقول أن هذا لا ارتباط له بالكلام إلا من حيث الهيبة التي أصابت النبي -عليه الصلاة والسلام- من هذا الكلام؟ لأن تمثيل الفعل بالفعل كما تقدم والقبض بالقبض، لكن تمثيل القول بالفعل هذا ما يتم لا تتم المطابقة والمراد المطابقة من أجل أن يعرف أن هذا المنسوب إلى الله -جلَّ وعلا- حقيقة كما أن ما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام- بالنسبة له حقيقة ولكل ما يناسبه، لكل ما يناسبه مثل الرؤية رؤية القمر ليلة البدر فالذي يظهر أن التميل هذا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من هيبة الموقف؛ لأن الاسم الجبار يهز أنا الجبار أين الجبارون هذا تهديد وهذا وعيد يعني لا يكون الإنسان على على وضع يقرأ مثل هذا الخبر وهو يضحك لا "حتى نظرت إلى المنبر يتحرك" من أسفله "من أسفل شيء منه حتى إني أقول أساقط هو برسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، المنبر معروف أنه من خشب وإذا تمايل الذي فوقه تمايل تبعًا له.

طالب: ...................

شديد من من من هيبة الموقف من هيبة الموقف، وحقيقة يعني إذا لم يشرح من قبل من رأى ما حدث من قبل الصحابة ويتسلسل إلينا لا نستطيع أن نمثل مثل هذا؛ لأن هذا مبناه على الرؤية، هذا التمايل مبناه على الرؤية إلا أنه تمايل تميل -عليه الصلاة والسلام- عن يمينه وعن يساره هذا قد يدرك شيء منه، لكن حقيقته بدقة لا يدرك كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- لأن الأفعال لا بد أن تنقل كيفياتها ممن رآها قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا بهذا وأخذ الأرض بيده وقبض بيده ثم يقول..، في هذا إثبات صفات لله -جلَّ وعلا- وفيه أيضًا اسمه الجبار ففي هذا رد على الجهمية الذين ترجم بهم، قال "حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا صدقة بن خالد قال حدثنا ابن جابر قال سمعت بسر بن عبيد الله يقول سمعت أبا إدريس الخولاني يقول: حدثنا النواس بن سمعان الكلابي قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما من قلب إلا بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه"، -فنسأل الله الثبات- وفي هذا إثبات الأصابع لله -جلَّ وعلا- "وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك" وربما قال يا مقلب القلوب، وربما قال يا مصرف القلوب، ثبت قلوبنا على دينك "قال والميزان بيد الرحمن يرفع أقوامًا ويخفض آخرين إلى يوم القيامة"، وفي هذا إثبات اليد لله -جلَّ وعلا-، قال "حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال حدثنا عبد الله بن إسماعيل" -قال أهل العلم إنه مجهول- "عن مجالد" بن سعيد وهو ضعيف "عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن الله ليضحك إلى ثلاثة الحديث ضعيف وفيه إثبات صفة الضحك والصفة ثابتة بغيره "للصف في الصلاة وللرجل يصلي في جوف الليل وللرجل يقاتل أراه قال خلف الكتيبة" خلف الكتيبة، والمدح للمقاتل المطيع لأوامر قائده إن كان في الساقة كان في الساقة وإن كان في إيش؟

طالب: ...................

نعم على كل حال هذا الخبر ضعيف، وصفة الضحك ثابتة لله -جلَّ وعلا- بنصوص صحيحة وتقدم بعضها، قال "حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن رجاء قال حدثنا إسرائيل عن عثمان يعني ابن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرض نفسه على الناس"، يعرض نفسه على الناس "في الموسم يعرض شخصه والا دعوته؟ أو يعرض شخصه إلى من يحميه ليبلغ رسالة الله -جلَّ وعلا-؟ يحتمل هذا وهذا على الناس في الموسم "ويقول ألا رجل ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي" كلام ربي وفي هذا إثبات صفة الكلام لله -جلَّ وعلا- على ما يليق بجلاله وعظمته وفي هذا رد على الجهمية الذين ينكرون صفة الكلام ومن يقول بقولهم من المعتزلة، ثم قال "حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا الوزير بن صبيح الوزير بن صبيح" ماذا قالوا عنه؟ فيه فيه ضعف يعني فيه لين، الوزير بن صبيح قال "حدثنا يونس بن حلبس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- في قوله تعالى:            الرحمن: ٢٩  "قال: «من شأنه أن يغفر ذنبًا ويفرج كربًا ويرفع قومًا ويخفض آخرين»" هذا خرجه الإمام البخاري تعليقًا في تفسير سورة الرحمن وعلى كل حال الخبر مرفوعًا مضعَّف والموقوف أقوى، وهو مما يتعلق بتفسير كلام الله -جلَّ وعلا- "«ومن شأنه أن يغفر ذنبًا ويفرج كربًا ويرفع قومًا ويخفض آخرين»" يؤخذ من هذا..، يعني الشاهد من حديث الباب يرفع ويخفض يغفر.

طالب: ...................

 

إيه، لكن هل نقول أن هذا يؤخذ منه اسم أو صفة؟ يؤخذ منه والا ما يؤخذ؟ الجادة عند أهل العلم أن الاسم يؤخذ منه صفة، الصفة لا يؤخذ منها اسم، الخبر لا يؤخذ منه لا اسم ولا صفة، فالخبر بابه أوسع وهذا إخبار عن الله -جلَّ وعلا- بما ذكر بهذه الجمل، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

"