الحديث التحليلي (02)

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

في تعريف السنة وإضافة ما هم بفعله واستدراك الأخ عبد الله على أنه يدخل في قسم القول فلا نحتاج إلى أن نزيد الهم نحتاج إلى أن نزيد الهم يعني لو ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال هم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكذا.

طالب: ..........

لا لا لا، الوصف الظاهر ساء كان في الخلْق أو في الخلُق.

طالب: ..........

وين؟

طالب: ..........

علم من قرائن من شيء.. ليت واحد يجيب كتاب ونرتاح منهن اللي عنده من هالكتب عمدة القاري يجيبه.. ولو بعد.. وش نحتاج؟ فتح الباري لا بد منه.. ونحتاج إلى.. نسخة تصير أخف من هذه.. يعني يشق عليكم إحضار مثل هذه الكتب علشان المتابعة بس.

طالب: ..........

طالب: أحسن الله إليك، هل يدخل الهم في السنة يا شيخ؟

نعم يدخل.

قال رحمه الله وقوله سبحانه {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [سورة المائدة:3] ظاهره يدل على أن أمور الدين كمُلت عند هذه المقالة ظاهره يدل على أن أمور الدين كمُلت عند هذه المقالة هذه الآية نزلت في يوم عرفة وبقي النبي -عليه الصلاة والسلام- بعدها ثلاثة أشهر ونزل عليه قرآن بعدها نزل عليه بعدها قرآن يقول ظاهره يدل على أن أمور الدين كملت عند هذه المقالة وهي قبل موته -صلى الله عليه وسلم- بنحو ثمانين يومًا فعلى هذا لم ينزل بعد هذه بعد ذلك من الأحكام شيء وفيه نظر فعلى هذا لم ينزل يعني مقتضى قوله {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [سورة المائدة:3] أنه لم ينزل حكم بعد هذه الآية شيء وفيه نظر وقد ذهب جماعة إلى أن المراد بالإكمال ما يتعلق بأصول الأركان لا ما يتفرع عنها ومن ثَم لم يكن فيها مستمسك لمنكري القياس منكري القياس يقولون لسنا بحاجة إلى القياس طيب لماذا؟ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [سورة المائدة:3] والحاجة إلى القياس تدل على أن الدين لم يكمل واضح الاستدلال؟ ويمكن دفع حجتهم على تقدير تسليم الأول بأن استعمال القياس في الحوادث متلقى من أمر الكتاب متلقى من أمر الكتاب ولو لم يكن إلا عموم قوله تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [سورة الحشر:7] وقد أمره بالقياس وتقريره عليه فاندرج في عموم ما وُصِف بالكمال يعني القياس جاءت به السنة والسنة أمر الله جل وعلا في كتابه أمر الله جل وعلا بأخذه {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [سورة الحشر:7] فهو داخل في أمر القرآن إذًا هو من القرآن وقد ورد أمره بالقياس وتقريره عليه فاندرج في عموم ما وصف بالكمال ونقل ابن التين عن الداودي أنه قال في قوله تعالى {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [سورة النحل:44] قال أنزل الله أنزل سبحانه وتعالى كثيرا من الأمور مجملا وفسر نبيه -صلى الله عليه وسلم- ما احتيج إليه في وقته وما لم يقع في وقته احتيج ففسر نبيه -صلى الله عليه وسلم- ما احتيج إليه في وقته وما لم يقع في وقته ووكل تفسيره إلى العلماء بقوله تعالى {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ} [سورة النساء:83] لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.

فيه أحد ما معه كتاب؟ معك كتابك والا لا؟ معك كتاب؟ ترى فيه نسخة.

طالب: ..........

معك؟ وأنت يا أبو عبد الله؟

طالب: ..........

ميتين وتسع وأربعين.

عرفنا الإشكال في الآية والإجابة عنها فيما ذكره ابن حجر العيني ذكر شيء حول هذا والا ما ذكر؟

الشروح ومنها العيني والكرماني ومن أشهر الشروح إشكالها أنها فيها نوع تفصيل في الأول ثم إجمال شديد في الآخر العيني وافي في ربعه الأول ثم الربع الثاني فيه اختصار ثم النصف الأخير إجمال شديد ولذلك ما تكلم على شيء هو وإرشاد الساري وهو خلاصة من فتح الباري والعيني قال نزلت هذه الآية {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [سورة المائدة:3] يعني الفرائض والسنن والحدود والجهاد والحرام والحلال ولم ينزل بعدها حلال ولا حرام ولا شيء من الفرائض وهذا ظاهر السياق وفيه نظر وقد ذهب جماعة إلى أن المراد بالأركان وما يتعلق بأصول الأركان لا ما يتفرع عنها {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [سورة المائدة:3] يعني بفتح مكة ودخولها آمنين ظاهرين وهدم منار الجاهلية ومناسكهم {وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [سورة المائدة:3] اخترته لكم دينا بين الأديان ورضي يتعدى لواحد وهو الإسلام ودينًا على هذا حال أو يتضمن معنى جعل وصيَّر أو يتعدى لاثنين الإسلام ودينا وعلى وعلى في قوله {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ} [سورة المائدة:3] متعلق بأتممت ولا يجوز تعلقه بنعمتي {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ} [سورة المائدة:3] الجار والمجرر عليكم يتعلق بأتممت ولا يجوز تعلقه بنعمتي وإن كان فعلها يتعدى بعلى نحو {أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} [سورة الأحزاب:37] لأن المصدر لا يتقدم عليه معموله إلا أن ينوب منابه لاتخذنا ذلك اليوم عيدا نعظمه كل سنة لعظم ما وقع فيه من كمال الدين فقال عمر لكعب إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية فيه نزلت يوم عرفة في يوم جمعة قال ابن عباس كان ذلك اليوم خمسة أعياد قال ابن عباس كان ذلك اليوم خمسة أعياد ما هو عيدين خمسة أعياد جمعة وعرفة وعيد اليهود وعيد النصارى والمجوس ولم تجتمع أعياد أهل الملل في يوم قبله ولا بعده ما أدري منين جابه ابن عباس قال ووجه سياق الحديث هنا من حيث أن الآية تدل على أن هذه الأمة المحمدية معتصمة بالكتاب والسنة لأن الله تعالى منَّ عليهم بإكمال الدين وإتمام النعمة ورضي لهم الإسلام دينا ثم قال في الحديث الثاني..

سم.

طالب: ..........

بالأصول والأركان؟

بدليل أن الفروع نزل منها آيات الربا بعدها.

طالب: ..........

ما هو أصل تحريم الربا لا، أصل تحريم الربا موجود لكن {وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [سورة البقرة:281] مثلا هذه نزلت بعدها ولذلك يقال هي آخر ما نزل.

الحديث الثاني قوله أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الغد حين بايع المسلمون أبا بكر رضي الله عنه حين يتعلق بسمع والذي يتعلق بالغد محذوف وتقديره من وفاة النبي والذي يتعلق بالغد محذوف وتقديره من وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما تقدم بيانه في باب الاستخلاف في أواخر كتاب الأحكام وسياقه هناك أتم وزاد في هذه الرواية فاختار الله لرسوله الذي عنده على الذي عندكم يعني اختار وفاته على بقائه -عليه الصلاة والسلام- الذي عنده على الذي عندكم أي الذي عنده من الثواب والكرام على الذي عندكم من النَّصَب وش علاقته بالاعتصام الحديث الثاني؟ فيه وهذا الكتاب وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم فخذوا به تهتدوا ولِمَا هدى الله به رسوله شف إرشاد الساري وش يقول قال وبه قال يعني بالإسناد المتقدم الذي أروي به صحيح البخاري به بالإسناد الذي ذكر في مقدمة الشرح الذي أروي به صحيح البخاري قال حدثنا يحيى بن بكير نسبه لجده واسم أبيه عبد الله قال حدثنا الليث بن سعد المصري الإمام عن عقيل بضم العين ابن خالد عن ابن شهاب محمد بن مسلم أنه قال الآن ما سمعنا ولا ترجمة من تراجم الرواة في فتح الباري بينما هي موجودة كلها مضبوطة ومحررة ومتقنة بالضبط عند إرشاد الساري لأن فتح الباري قد يذكر من حال الراوي أو من أخباره في موضع ولا يكرره مرة ثانية ولا يكرره مرة ثانية بينما القسطلاني في إرشاد الساري في كل موضع يعني قد يذكره بأطول في الموضع الأول ثم بعد ذلك في المواضع الأخرى يذكر ما يحتاج إليه وما يضطر إليه وما يكشف الراوي قال حدثنا يحيى بن بكير نسبه لجده واسم أبيه عبد الله قال حدثنا الليث ثم قال ابن سعد المصري الإمام عن عقيل بضم العين ابن خالد عن ابن شهاب محمد بن مسلم أنه قال أخبرني بالإفراد أنس بن مالك أنه سمع عمر رضي الله عنه الغد من يوم توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- حين بايع المسلمون أبا بكر الصديق رضي الله عنه واستوى عمر على منبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تشهد قبل أبي بكر بسكون الموحَّدة بعد القاف وفي الأحكام وفي باب الاستخلاف وأبو بكر صامت لا يتكلم فقال أما بعد فاختار الله لرسوله -صلى الله عليه وسلم- الذي عنده من معالي درجات الجنات وحضور حضائر الكرامات على الذي عندكم في الدنيا وهذا الكتاب أي القرآن الذي هدى الله به رسولكم فخذوا به تهتدوا وإنما ولأبي ذر عن الحموي والمستملي لِمَا لِمَا بدال وإنما وله عن الكشميهني بما بالموحدة بدل اللام هدى الله به أي بالقرآن رسوله -صلى الله عليه وسلم- ومطابقة الحديث للترجمة بقوله وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم كما لا يخفى على ذي لب والحديث سبق في باب الاستخلاف إلى آخره.

طالب: ..........

إيه ما يفوت تراجم عمدة القاري التراجم يهتم بها اهتمام كبير ما يفوت شيء.

يقول من طبقته للترجمة تؤخذ من قوله وهذا الكتاب يفهمه من له ذوق من دقائق التراكيب والحديث مضى في كتاب الأحكام إلى آخره لكن كل ما ذكره عن الأحاديث سطرين ونصف كل واحد من الشراح له نفس يقول كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة الكتاب هو الكلام المنزَّل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- للإعجاز بسورة منه وقيل ما نقل بين دفتي المصحف تواترا والسنة هي قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفعله وهذه الترجمة مقتبسة من قوله تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ} [سورة آل عمران:103] إذ المراد بالحبل الكتاب والسنة على سبيل الاستعارة المصرِّحة يعني التصريحية يسمونها التصريحة والقرينة إلى الله والجامع كونهما سببا للمقصود الذي هو الثواب كما أن الحبل سبب للمقصود من السقي وغيره هذا أقدم الأربعة الكرماني أقدمهم وابن حجر والعيني في وقت مع أن العيني استفاد من ابن حجر كثيرا وآخرهم القسطلاني حيث جمع بين ابن حجر والعيني قوله عبد الله الحُميدي بالضم ومِسعر بكسر الميم وسكون المهملة الأولى وفتح الثانية الهلالي العامري وقيس بن مسلم بفاعل الإسلام مسلم بفاعل يعني على وزن فاعل وطارق بكسر الراء الأحمسي المهملتين وعرفة غير منصرف وجمعة ينصرف فإن قلت لم فرق بينهما؟ قلت لأن الأول علم للزمان المعيَّن والثاني اسم جنس كيف؟ كيف فرق بينهما؟ في يوم عرفة في يوم جمعة وش لون فرق بينهما؟ يعني ما اقتصر على يوم واحد ما قال في يوم عرفة جمعة لكن ما.. يصير التعبير قلق والا قد يكتفى بأحدهما عن الآخر فإن قلت لم فرق بينهما؟ قلت لأن الأول علم للزمان هو يوم واحد هو يوم واحد وهو يوم عرفة هو يوم الجمعة علَم للزمان المعيَّن والثاني اسم جنس في يوم جمعة فإن قلت ما وجه الموافقة بين الكلامين قلت مقصوده أن ذلك اليوم عندنا عيد ومر في الإيمان قوله الغد في اليوم الثاني من يوم المبايعة الأولى الخاصة ببعض الصحابة والذي عنده أي في الآخرة والذي عندكم أي في الدنيا انتهى شرح الحديث عندنا.

طالب: يا شيخ أحسن الله إليك ما نقول يا شيخ أنه فرق بينهما أن يوم عرفة مكان والجمعة زمان.

لكنه يوم زمان.

طالب: لكن ما يراد يا شيخ أنه يراد به المكان لا يراد به الزمان بدلالة أنه قال..

لا، لأنه قال يوم زمان على كل حال.

والحديث الثالث حديث ابن عباس حديث ابن عباس قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال ضمني إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال «اللهم علمه الكتاب» يقول هذا تقدم حديث ابن عباس تقدم شرحه في كتاب العلم وبيان من رواه بلفظ التأويل وبيان معنى التأويل في باب قوله تعالى {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ} [سورة البروج:21] من كتاب التوحيد إن شاء الله تعالى يأتي إن شاء الله والحديث ذكره البخاري في أول موضع من كتاب العلم وفي كتاب الوضوء لأنه بات عند النبي -عليه الصلاة والسلام- وقدَّم له طهوره وسبر صلاته وراقبه وصلى معه ولما رأى من حرصه على الخير قال «اللهم علمه الكتاب» وفي بعض الروايات «اللهم فقهه في الدين وعلِّمه التأويل» قال وبه أي بالسند الذي ذكره في مقدمة كتابه قال حدثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي الحافظ قال حدثنا وهيب بضم الواو ابن خالد البصري عن خالد الحذَّاء عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال ضمني إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال «اللهم علمه» فهمه «الكتاب» أي القرآن ليعتصم به وسبق في كتاب العلم والحديث الرابع حديث أبي برزة.

طالب: ..........

إيه تفضل.

طالب: ..........

العيني ذكره.

طالب: ..........

العيني يذكر الترجمة ما يتركها وهذه ميزته الاهتمام بالتراجم ولو كانت واضحة ظاهرة ابن حجر إذا كان الشيء ظاهر ما يُعرِّج عليه ما يلتفت إليه يقول مطابقته للترجمة بحيث أنه دعا له بأن يعلمه الله الكتاب ليعتصم به.

لا، ما هي رواية ليعتصم به هو وضَّح وهو وضح إذا علمك الله الكتاب مقتضى العلم العمل مقتضى العلم العمل وإلا علم بلا عمل ليس بعلم ليس بعلم أصلا لا يسمى علم ولذلك من عصى الله وهو يعرف الحكم عصى الله وهو يعرف الحكم بدليله يقال جاهل ما يقال عالم وإلا لو قلنا عالِم قلنا ما له توبة {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ} [سورة النساء:17] هل معنى هذا أن بجهالة لا يعرف الحكم؟ لا، وإلا لقلنا أنه ما تقبل توبته باتفاق وتوبته مقبولة باتفاق بشروطها وهو يعرف الحكم بدليله يعرف أن الخمر حرام ويعرف دليله من الكتاب والسنة ومع ذلك له توبة فعلى هذا هو جاهِل وأما قوله ليعتصم به هذا ليست من أصل الحديث وإنما هي بيان توضيح.

طالب: ..........

لا لا لا، تفسير هذي.. إيه الإشكال ما هو معك أنت إيه لأنه خارج القوس «اللهم علمه» فهمه هذا تفسير شرح «الكتاب» أي القرآن ليعتصم به وليست من الرواية.

الحديث الرابع حديث أبي برزة قال حدثنا عبد الله بن صبَّاح قال حدثنا معتمر قال سمعت عوفًا أن أبا المنهال حدثه أنه سمع أبا برزة قال إن الله يغنيكم أو نعشكم بالإسلام وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- قال أبو عبد الله وقع هنا يغنيكم وإنما هو نعشكم ينظر في أصل كتاب الاعتصام.

عندك ح.

طالب: ..........

قال سمعت.. وش الطبعة اللي معك؟ ارفع ارفع وأعرفها بس..

طالب: ..........

إيه هذه الريان إيه مصورة عن الطبعة الثالثة.

طالب: ..........

اللي معك إيه خل نشوف.

وبه قال حدثنا عبد الله بن صبَّاح بفتح الصاد المهملة والموحدة المشددة وبعد الألف حاء مهملة العطار البصري قال حدثنا معتمر بضم الميم الأولى وكسر الثانية ابن سليمان بن طرخان البصري قال سمعت عوفا بالفاء الأعرابي عوف بن أبي جميلة الأعرابي أن أبا المنهال.. ما فيه منين جاكم الزود ذا؟!

طالب: ..........

منين وش حارث ذا؟!

طالب: ..........

قال سمعت عوفًا على طول معتمر قال سمعت عوفًا بضم بالفاء الأعرابي هذا صنيع أهل العلم ما هو إدخال طابع والا ناسخ والا شيء لا، ما هي فوضى هذا من اليونينية بحروفها مأخوذ المتن اللي مع إرشاد الساري مأخوذ من نسخة اليونيني التي جمع فيها جميع الروايات وبيَّن فروقها إذا جاء الكلام في هذا الكتاب استمسك به يعني ما يترك شيء إلا وينبِّه عليه.

طالب: ..........

زائدة مقحمة ولذلك أننا نقول أن المعول في السلفية على الأولى لا على الثانية والثالثة صورة عن الثانية معروفة الثالثة اللي يسمونها طبعة الريان هي صورة على الثانية وهي صف جديد ما هي اللي طبعت في وقت الشيخ ابن باز وتبناها الشيخ لا، يعني فرق بين أن يتولى طبع الكتاب الشيخ محب الدين الخطيب ومعه محمد فؤاد عبد الباقي في الطبعة الأولى وبين أن يتولاه قصي رأيناه قصي ما هو من أهل العلم ولا من طلاب العلم تاجر ما هو عليه اسمه؟

طالب: ..........

إيه قصي ما هو بشيء ليس من أهل.. ما يعرف شيء في العلم وهو ولد الشيخ محب الدين الخطيب.

طالب: ..........

إيه لا فرق بينهم.. لذلك نقول يا إخوان لا تستعجلون بالشراء حتى تتأكدون السلفية الأولى إذا صححت لأن فيها جدول الخطأ والصواب إذا صححت فهي أقرب إلى طبعة بولاق لأنهم طبعوها عنها طبعوها الشيخ صحح جزئين ولما شرع في الثالث انشغل انشغل الشيخ فقال لمحب الدين الخطيب اطبعوه على نسخة بولاء ما حنا مقابلين ولا مصححين فطبعوه صار يصحح يقابل على بولاق محب الدين الخطيب مع محمد فؤاد عبد الباقي يرقم ويشتغل فصارت أقرب يعني إلى الكمال الطبعات الجديدة حتى الطبعة حق دار السلام اللي قالوا إنهم قابلوها على بولاق والأنصارية والهندية وكذا وكذا ما هي بالحيل وقفنا فيها على أشياء.

طالب: ..........

ما هي طيِّبة.. طيْبة.. طيْبة.. ما هي طيِّبة!

طالب: ..........

ما هي طيْبة اسم المدينة؟!

طالب: ..........

طيْبة.. ما هي طيِّبة بدون تشديد.

طالب: ..........

بدون تشديد إيه طيْبة وطابة من أسماء المدينة.

والله أنا راجعت فيها كثيرا ومع ذلك وقف فيها على أشياء الكتب الكبيرة هذه يصعب أن يتولاها شخص يصعب أن يتولاها بنفسه إلا شخص عرف بدقته وعنايته ويحتاج في ذلك إلى عشر سنين يشتغل في الكتاب إذا كان شخص واحد ودقيق إما مجموعة يتقاسمون الكتاب وكل واحد يراجع على الثاني أو شخص يتفرغ له ويراجعه بدقة حرف حرف وهذه الكتب الكبيرة كان يتولى طبعها لجان علمية لجان علمية ما هي المسألة سهلة.

شف فوق الماء البخاري حق أبو فهد هاته المجلد الأول هو ما فيه غيره.

طالب: يا شيخ أحسن الله إليك وش تنصحون بأي طبعة يا شيخ؟

وين؟

طالب: البخاري..

المتن؟

طالب: أي نعم..

الحين يجيبه.

هذه هي يا أبو عبد الله انجز هذه هي.. هذه مصورة عن السلطانية هذه مصورة عن السلطانية وفيها عناية من علماء هذولا هم أما حضرات العلماء الأعلام الذين خدموا صحيح الإمام فهم ذكر الشيخ سليم البشري شيخ المالكية والسيد علي ببلاوي من علماء المالكية ونقيب الأشراف أحمد الرفاعي من علماء المالكية إسماعيل الحامدي أحمد الجيزاوي حسن العدوي اللي شرح الصحيح سليمان العبد من علماء الشافعية يوسف النابلسي شيخ الحنابلة أبو بكر عاشور عمر الرافعي محمد حسين محمد أبو الفضل الوراقي هذولا ستة عشر عالم كلهم عليها توقيعاتهم وختومهم هذه مصوَّرة عن السلطانية ومخدومة خدمة تامة السلطانية جاؤوا بنسخة اليونيني الذي جمع النسخ وقابلها ووجد الفروق بينها بين الروايات روايات الصحيح ووضعها على حواشي نسخته هؤلاء فرغوها كما هي برموزها وبعد ذلك الذي صوَّر الكتاب وهو زهير الناصر هذا محمد زهير الناصر صور الكتاب وذكر الأطراف أطراف الأحاديث الحديث يُذكَر في خمسة مواضع يذكر هذه الخمسة مثل ما فعل محمد فؤاد عبد الباقي ويخرج الأحاديث من تحفة الأشراف ويذكر الحديث برقمه برمزه برمزه من النسائي س والحديث الذي يليه م س م د س ق والذي يليه تغ يعني تغليق التعليق بالجزء والصفحة يعني خدمة متناهية وفي أعالي الصفحات يذكر هذه الصفحة مشروحة في عمدة القاري في الجزء السادس صفحة مائة وواحد وأربعين إلى مائة وسبع وأربعين ومشروحة في فتح الباري في القسطلاني في الجزء الثاني مائة وأربعة وأربعين ومائة وسبعة وأربعين ما ذكر فتح الباري ليش؟ لأن رقم الحديث هو نفس رقم الحديث في فتح الباري شفت أرقام الأحاديث شف هذا مية ثمانمائة وواحد وخمسين نفس فتح الباري ما يحتاج يذكر لك الجزء والصفحة تبي ترجع لفتح الباري برقم الحديث وعمدة القاري بالجزء والصفحة والقسطلاني بالجزء والصفحة ولا أنت بحاجة لشيء فهي خدمة رائعة للكتاب ورقم طيب وفي مساحة للي يبي يعلِّق وفيه يعني عناية تامة هذه أفضل نسخة للصحيح صحيح البخاري.

طالب: لها مسمى يا شيخ؟ وش اسمها السلطانية؟

لا لا، لا تقول سلطانية دار المنهاج هذي الصورة الناس ما يعرفون سلطانية ما سلطانية.

بارك الله فيك.

الحديث الرابع حديث أبي برزة وهو مختصر من الحديث الطويل المذكور في أوائل كتاب الفتن في باب إذا قال عند قوم شيئا ثم قال بخلافه قال إن الله يغنيكم أو نعشكم بالإسلام وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- إلى آخره يقول مختصر من الحديث الطويل المذكور في أوائل كتاب الفتن في باب إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج وقال بخلافه وقد تقدم شرحه مستوفى هناك وقوله هنا إن الله يغنيكم بالإسلام وكذا كذا وقع بضم أوله ثم غين معجمة ساكنة ثم نون ونبه أبو عبد الله وهو المصنف على أن الصواب بنون ثم عين يعني بنون ثم عين مهملة نعشكم وبعين مهملة مفتوحتين ثم شين معجمة قوله ينظر في أصل كتاب الاعتصام فيه إشارة إلى أنه صنف كتاب الاعتصام مفردا يعني له كتاب في الاعتصام مفرد كما أن له الأدب المفرد البخاري له الأدب المفرد وله الأدب في صحيح في صحيحه وهنا كأنه يقول أنه صنف فيه إشارة إلى أنه صنف كتاب الاعتصام مفرد وكتب منه هنا ما يليق بشرطه مثل الأدب سواء بسواء يكون كتاب الاعتصام أوسع بكثير مما في الصحيح لأنه لا يشترط فيه شرط الصحيح فيتوسع فيه ويورد فيه من الأحاديث ما ليس على شرطه هنا.

طالب: هذه قرينة يعني.

وين؟

طالب: قرينة أنه خارج الصحيح الاعتصام.

نشوف البخاري وش قال ينظر في أصل كتاب الاعتصام هذا الاعتصام من الصحيح له اعتصام مثل أصل كتاب الأدب هو صنف كتاب الأدب المفرد ثم انتقى منه ما هو على شرطه فأودعه في هذا الكتاب وأصل هذا كتاب الاعتصام مفرد ثم انتقى منه ما كان على شرطه فأودعه في هذا الكتاب نعم أشار إلى كتاب الأدب.

فيه إشارة إلى أنه صنف كتاب الاعتصام مفردا وكتب منه هنا ما يليق بشرطه في هذا الكتاب كما صنع في كتاب الأدب المفرد فلما رأى هذه اللفظة مغايرة مغايرة لما عنده وأنه هو الصواب أحال على مراجعة ذلك الأصل وكأنه كان في هذه الحالة غائبا عنه فأمر بمراجعته وأن يصلح منه وقد وقع له نحو هذا في تفسير {أَنقَضَ ظَهْرَكَ} [سورة الشرح:3] ونبهت عليه في تفسير سورة ألم نشرح ونقل ابن التين عن الداودي أن ذكر حديث أبي برزة هذا هنا إنما يستفاد منه تثبيت خبر الواحد وهو غفلة منه فإن حكم تثبيت خبر الواحد انقضى وعقب بالاعتصام بالكتاب والسنة ومناسبة حديث أبي برزة للاعتصام بالكتاب من قوله إن الله نعشكم بالكتاب ظاهرة جدًّا نعشكم يعني نفحكم به وخصكم به فاعتصموا به واستمسكوا به قال سمعت عوفا بالفاء الأعرابي أن أبا المنهال بكسر الميم وسكون النون سيَّار بن سلامة وحدثه أنه سمع أبا برزة بفتح الموحدة والزاي بينهما راء راء ساكنة نضلة بالنون المفتوحة والضاد المعجمة الساكنة الأسلمي نضلة بن عبيد أبو برزة الأسلمي قال إن الله عز وجل يغنيكم بالغين المعجمة من الإغناء أو نعشكم بنون فعين مهملة فشين معجمة مفتوحات أي رفعكم أو جبركم من الكسر أو أقامكم أو أقامكم من العثرة بالإسلام وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- وسقط قوله أو نعشكم لأبي ذر قال أبو عبد الله المصنف وقع هنا يغنيكم بالغين المعجمة الساكنة بعدها نون وإنما هو نعشكم بالنون والعين المهملة فالشين المعجمة المفتوحات ينظر ذلك في أصل كتاب الاعتصام قال في الفتح فيه أنه صنف كتاب الاعتصام مفردا وكتب منه هنا ما يليق بشرطه في هذا الكتاب كما صنع في كتاب الأدب المفرد فلما رأى هذه اللفظة المغايرة لما عنده أنه هو الصواب أحال على مراجعة ذلك الأصل وكأنه كان في هذه الحالة غائبًا عنه فأمر بمراجعته وأنه يصلح منه وقد وقع له نحو هذا في تفسير {أَنقَضَ ظَهْرَكَ} [سورة الشرح:3] كما في تفسير سورة ألم نشرح وقوله قال أبو عبد الله إلى آخره ثابت في رواية أبي ذر عن المستملي ساقط في غيره وسقط لابن عساكر في نسخة قوله ينظر إلى آخره والحديث سبق في الفتن في باب إذا قال عند قوم شيئا إلى آخره.

طالب: أحسن الله إليك لو جمعت يا شيخ شروح البخاري على صنيع الإنصاف والمقنع والشرح الكبير.

يعني في الطباعة أي نعم يحتاج زين أو مثل شروح الموطأ طيب.

يقول العيني مطابقته للترجمة من حيث إغناء الله عباده بالإسلام وبنبيه -صلى الله عليه وسلم- وهو عبارة عن الاعتصام بالدين وبرسوله -صلى الله عليه وسلم- وعبد الله بن صبَّاح بتشديد الباء الموحدة العطار البصري ومعتمر بن سليمان إلى آخره والحديث الذي يليه الخامس حديث ابن عمر قال حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه وأقر لك بالسمع والطاعة على سنة وسنة رسوله فيما استطعت قال حديث ابن عمر في مكاتبته لعبد الملك بالبيعة له وقد تقدم بأتم من هذا السياق مع شرحه في باب كيف يبايع الإمام من أواخر كتاب الأحكام ومن ثم يظهر المعطوف عليه بقوله هنا وأقر لك وبينت هنالك وبينت هناك أن ذلك كان بعد قتل عبد الله بن الزبير والغرض منه استعمال سنة والغرض منه هنا استعمال سنة الله وسنة رسوله في جميع الأمور قال وبه قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال حدثني بالإفراد مالك إسماعيل بن أبي أويس ابن أخت مالك مالك خاله قال حدثني بالإفراد مالك الإمام الأصبحي نجم السنن ومقتضى قوله حدثني أنه رواه عنه بطريق.

طالب: السماع.

السماع أنه رواه عنه بطريق السماع ولا يعرف عن مالك أنه قرأ الموطأ على أحد أو قرأ الحديث على أحد عموما إنما يقرؤون عليه ومقتضى الاصطلاح أن يقول أخبرني مالك ما يقول حدثني لكن الإمام البخاري عنده حدثنا وأخبرنا سواء ما بينهن فرق ما بينهما فرق.

طالب: بالاستقراء والا بنص البخاري بنصف البخاري والا بالاستقراء؟

لا، نص.

حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن تقول حدثني قال وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء معروف طريقة البخاري رحمه الله ما يفرق بين الصيغ على حسب الاصطلاح وأما مسلم فيفرق بينهما وبدقة عن عبد الله بن دينار مولى ابن عمر أن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كتب إلى عبد الملك بن مروان بعد قتل عبد الله بن الزبير يبايعه على الخلافة وأقر لذلك بالسمع ولأبي ذر وأُقِرُّ وأُقِرُّ لذلك بالسمع ولأبي ذر وأُقِرُّ لك بالسمع والطاعة على سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيما استطعت ومن كان على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد اعتصم بهما والحديث سبق بأتم من هذا في باب كيف يبايَع الإمام من أواخر كتاب الأحكام إلى آخره يقول العيني مطابقته للترجمة في قوله على سنة الله وسنة رسوله فقد اعتصم بهما والحديث مضى بأتم من هذا إلى آخره وأُقِرُّ لك عطف على متقدم متقدم عليه كان في مكتوب ابن عمر رضي الله تعالى عنه انتهى شرحه وين المنهج؟

طالب: ..........

هذه مقررات الفصل الأول شرح مجموعة من الأحاديث لا يقل عددها عن العشرة شرحًا تحليليا يقف على ما في أسانيدها من لطائف وفوائد وعلى ما في متونها من بلاغات وبيان وحكم وعلى ما في ظاهرها من تعارض ظاهري أو إشكال وقع حله حسب ضوابط التخصيص ضوابط المتخصصين في علم مشكل الحديث تنتخب الأحاديث من صحيح البخاري من كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة على أن يكون من ضمنها حديث من أحاديث الباب الثالث الباب الثالث.

طالب: باب ما يكره من كثرة السؤال باب ما يكره من كثرة السؤال من تكلم فيما لا يعنيه...

يا شيخ نسخ الفتح يا شيخنا أيضا فيها الاختلاف الكبير كما في البخاري؟

وش لون النسخ؟

طالب: يعني النسخة التي اعتمدها الحافظ في شرحه.

نسخ الصحيح هذا هذه رواية أبي ذر هو اعتمد رواية أبي ذر.

طالب: لا، أحسن الله إليك نسخة الشرح يعني نعم الفتح فتح الباري هل تعددت أيضا فيه يعني الراوي عن الحافظ.

لا، ما فيه ما فيه روايات الحافظ كتبه بيده وأملاه على طلابه ما فيه نسخ النسخ للكتب الأصلية التي تروى في أماكن متعددة وعلى طلاب في مراحل ما يؤلف مرحلة واحدة ولذلك الموطئات سبعة عشر رواية كل رواية تختلف عن الثانية والبخاري رواه عنه تسعون ألف لكن الروايات الموجودة الآن والمضبوطة التي اعتنى بها العلماء قليلة هي التي ذكر خلاصتها اليونيني.

أخذنا حديث الباب الأولى أو الترجمة الاعتصام حديث الترجمة الأولى الكبرى وحديث حديث الباب الأول وما نصوا إلا على بابين يعني على ثلاثة أحاديث نصوا على ثلاثة أحاديث حديث من الباب الثالث وحديث من الباب الأخير باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء الباب الخامس والعشرين إيه عاد حنا بنكمل.. اقرأ الباب الأول.

"بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين.

قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- «بعثت بجوامع الكلم» قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم رأيتني أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي» قال أبو هريرة فقد ذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «وأنتم تلغثونها أو ترغثونها» أو كلمة تشبهها قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا الليث عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أُمن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إليّ فأرجو أن أكون فأرجو أني أكثرهم تابعًا يوم القيامة» قوله باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- «بعثت بجوامع الكلم».."

أنت قريت الباب الأول.

أي نعم.

الشرح.

وصلنا إلى الحديث الثالث.

إيه زين أريح لي.. اقرأ ما يخالف.

"الحديث الثالث حديث ابن عباس تقدم شرحه في كتاب العلم وبيان من رواه.."

ما نحتاج لقراءته مادام انتهينا منه يأخذ علينا وقت.

قوله باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- «بعثت بجوامع الكلم» ذكر فيه حديثين لأبي هريرة أحدهما وذكر فيه حديثين لأبي هريرة أحدهما أحدهما وش إعرابها؟ أحدُهما أو أحدَهما بدل.

طالب: بدل يا شيخ.. أحدَهما..

يصح؟

طالب: أحدهما..

{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا} [سورة النحل:76].

بلفظ الترجمة وزاد وزاد «ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض» أوتيت بمفاتيح بالياء صيغت منتهى الجموع وفي القرآن مفاتِح {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} [سورة الأنعام:59].

طالب: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [سورة القصص:76].

نعم هي صيغة منتهى الجموع مفاعِل ومفاعيل وتقدم تفسير جوامع الكلم في باب المفاتيح في باب المفاتيح في اليد من كتاب التعبير وفيه تفسيرها عن الزهري وحاصله أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يتكلم بالقول الموجَز القليل اللفظ الكثير المعاني يعني المقصود به الإيجاز لأن الكلام ينقسم إلى إيجاز وإطناب ومساواة إيجازة وإطناب ومساواة فالإيجاز قلة الكلام وكثرة المعاني والإطناب العكس كثرة الكلام مع قلة المعاني والمساواة تكون المعاني بقدر الألفاظ وجزم غير الزهري بأن المراد بجوامع الكلم القرآن بقرينة قوله بُعثبت والقرآن هو الغاية في إيجاز اللفظ واتساع المعاني وتقدم شرح «نصرت بالرعب» في كتاب التيمم عند «وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا» قوله «فوضعت في يدي» أي المفاتيح وتقدم تفسير المراد بها في باب النفخ في المنام من كتاب التعبير قوله قال أبو هريرة هو موصول بالسند المذكور أولا هو موصول بالسند المذكور أولا قوله فذهب ذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعني مات أي مات قوله وأنتم تلغثونها أو ترغثونها أو كلمة تشبهها فالأولى بلام ساكنة ثم غين معجمة مفتوحة ثم مثلثة والثانية مثلها لكن بدل اللام راء وهي من الرغث كناية عن سعة العيش وأصله من رغث الجدي أمه إذا ارتضع منها وأرغثته هي أرضعته ومن ثم قيل رغوث وأما باللام فقيل إنها لغة فيها وقيل تصحيف وقيل مأخوذة من اللغيث بوزن عظيم وهو الطعام المخلوط بالشعير ذكره صاحب المحكَم عن ثعلب والمراد يأكلونها كيفما اتفق وفيه بعد وقال ابن بطال وأما اللغث باللام فلم أجده فيما تصفحت من اللغة انتهى ووجدت في حاشية من كتابه هما لغتان صحيحتان فصيحتان وجدت كلام الحافظ في حاشية من كتابه يعني كتاب ابن بطال.

طالب: لمن الحاشية..

ما يدرى جاء واحد وعلق عليها يقول ما وجدت جاء واحد وعلق عليها هما لغتان صحيحتان فصيحتان معناهما الأكل بالنهم وأفاد الشيخ المغلطاي عن كتاب المنتهى لأبي المعالي اللغوي لغث طعامه ولقث أو لغث إيش؟! لغث طعامه ولعث وش..؟!

طالب: ..........

إيه هين بالحرف لكن وش عندكم..؟

طالب: ..........

إيه لغث إيه..

طالب: ..........

إيه لكن المطبوع عندكم لغث ولغث.. طيب..

طالب: ..........

هو معروف بالغين والعين أي المعجمة والمهملة.

طالب: عندنا يا شيخ لغث ولعث..

تمام زين بالغين والعين أي المعجمة والمهملة إذا فرقه قال واللغيث الغيث لام واحدة عندكم لام واحدة والا ثنتين؟

طالب: من لامين يا شيخ من لامين..

إيه هذا الصحيح واللغيث ما يبقى في الكيل واللغيث ما يبقى في الكيل في الكيل من الحب فعلى هذا فالمعنى وأنتم تأخذون المال فتفرقونه بعده بعد أن تحوزوه وأنتم تأخوذون المال فتفرقونه بعد أن تحوزوه واستعار للمال مال الطعام لأن الطعام أهم ما يقتنى لأجله المال لأن الطعام أهم ما يقتنى لأجله المال والأكل أظهر وأعظم وجوه الانتفاع بالمال الأكل الذي تقوم به الحياة الأكل أعظم وجوه الانتفاع بالمال الأكل لأنه تقوم به الحياة وزعم يعني مغلطاي أن في بعض نسخ الصحيح وأنتم تلعقونها بمهملة ثم قاف قلت وهو تصحيف ولو كان له بعض اتجاه الثالثة جاءت من رواية عقيل في كتاب الجهاد بلفظ تنتثلونها بمثناة ثم نون ساكنة ثم مثنانة ولبعضهم بحذف المثناة الثانية من النثل بفتح النون وسكون المثلثة وهو الاستخراج نثل كنانته استخرج ما فيها من السهام وجرابه نفض ما فيه والبئر أخرج ترابها ومعنى تنتثلونها تستخرجون ما فيها وتتمتعون وتتمتعون به قال ابن التين عن الداودي هذا هذا المحفوظ في هذا الحديث قال النووي يعني ما فتح على المسلمين من الدنيا ويشمل الغنائم والكنوز وعلى الأول اقتصر الأكثر ووقع عند بعض رواة مسلم بالميم بدل النون الأولى وهو تحريف الحديث الثاني نقف عليه.

طالب: العيني يقول في التلويح في بعض النسخ الصحيحة وأنتم تلعقونها.

من يقوله؟

طالب: العيني.

 

نبي نرجع للشروح الدرس القادم إن شاء الله.

"