التعلق بأستار الكعبة

الملتزم - وهو ما بين الركن والباب- مأثور ثابت عن بعض الصحابة استقباله والتعلق به، ولذا يستحبه كثير من أهل العلم، وليس فيه حديث ثابت مرفوع، أما التعلق ببقية الجهات فمسألة مختلف فيها، وبعض أهل العلم كالشوكاني يجيز ذلك ويستدل بمثل حديث ابن خطل وتعلقه بأستار الكعبة، وأن النبي -عليه الصلاة والسلام- لم ينكر ذلك [البخاري: 1846]، وأن هذا من البيان الذي لا يجوز تأخيره عن وقت الحاجة، لكن نقول: إن هذا المتعلق بصدد أن يُقتل؛ لأنه مرتكب لأمر عظيم، أعظم من مسألة التعلق، وأن الأصل المنع؛ سدًا للذرائع الموصلة إلى التعلق بغير الله -جل وعلا-، فعلى هذا لا يجوز التعلق بغير الملتزم، والله أعلم.