من أهل العلم من يرى أن النساء كلهنَّ ضعفة، والضعف ملازم لهنّ. فيرخص لهنّ في التعجل من مزدلفة إلى منى. ونقول: إن النساء يتفاوتن كالرجال، بل من النساء من هي أشد من الرجال. لكن تبقى مسألة النساء واختلاطهن بالرجال في هذه المواطن التي يكثر فيها الزحام، ولو كانت قوية نشيطة. فأصل نفس المزاحمة محظورة بالنسبة لها، فعجزها هنا عجز حكمي، لا عجز حقيقي. فإذا أدى ذلك إلى مزاحمتها للرجال، والتصاقها بالرجال رُخِّص لها.