التعليق على فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (02)

 

قال الحافظ .. –رحمه الله تعالى- :

 

قسام الحديث جمع قسم، وهو والنوع، والصنف، والضرب، معانيها متقاربة،"

 القسم والصنف والضرب والنوع معانيها متقاربة جدًا، ويعبر ببعضها عن بعض، لكن أبى هلال العسكري في الفروق اللغوية أبدى بينها فروقًا دقيقة جدًا لا تظهر عند النظر العابر، بل عند التأمل، فمن احتاج إليها فليراجعها.

" وربما تستعمل بمعنى واحد .  وأهل هذا الشأن أي : الحديث (قسموا) -بالتشديد- السنن المضافة للنبي -صلى الله عليه وسلم- قولا له أو فعلا أو تقريرا وكذا وصفا وأياما ."

كيف يقول قسَّمُوا والعنوان أقسام؟ قسَّموا تقسيمًا، أقسام كمل؟ جمع قسم؟ فجمعها أقسام وقسّمه بالتشديد كما نص عليه مصدرها تقسيم، لماذا لم يقل قسَمُ قسَمُها أقسامًا؟ فيه إشكال؟

طالب: ........................

مصدر قسّم تقسيمًا، يعني لو كان العنوان تقسيم نعم تقسيم الحديث، والتقسيم والقسْم كها مصادر، لكن التقسيم مصدر قسّم والتشديد، والقسم مصدر قسَم بالتخفيف، {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ} [سورةالزخرف:32] وهنا يقول قسموا بالتشديد، لكن الشاعر له حكمه وإلا فالتشديد الأصل فيه ... لما تكون الأقسام كثيرة يشدد أن التقسيم لأن التشديد يفيد التكثير، أما التخفيف فإذا كانت الأقسام قليلة نعم

" لى صحيح وضعيف وحسن) وذلك بالنظر لما استقر اتفاقهم بعد الاختلاف عليه،"

الأصل أن منهم من قال: ليس ثَم إلا صحيح وضعيف، لأن بعضهم يدرج الحسن في الصحيح، وأيضًا استدراك الحافظ ابن كثير –رحمه الله- على أنه إذا كان التقسيم من نظره الواقع فليس ثَم إلا صحيح أو ضعيف...، وأما بالنسبة إلى أما إن كان بالنسبة إلى ما في نفس الأمر فليس إلا صحيح أو ضعيف، وإن كان بالنسبة إلى الواقع وكثرة الأقسام فالأقسام كثيرة جدًا، وأجيب بأن التقسيم بالنسبة إلى اختلاف اصطلاح اصطلاحهم لكن كثير من هذه الأقسام تندرج تحت الأقسام الكبرى.

طالب: يا شيخ أحسن الله إليك دعوة من قال أن الحسن لم يكن موجودًا قبل ذلك وأننا اتبدأه الشافعي .. الترمذي في كتابه، هذه الدعوى صحيحة يا شيخ؟

ما يقال كذا ... الشافعي، الذي يدعي هذه الدعوى يقول أول من ابتدأه الترمذي.

طالب: نعم صحيح لكن وجد في كتابه.

فهو موجود في تعبير شيوخه وشيوخ شيوخه، فهو موجود من حيث الإطلاق وإن اختلفت مقاصدهم ومواقع استعمالهم لهذه الكلمة، لكن على كل هو موجود ولا يختلف اثنان ممن أطلقه وممن لم يطلقه، بأن درجات الحديث متفاوته، حتى الصحيح متفاوت في الصحيح.

" وإلا فمنهم -كما سيأتي في الحسن مما حكاه ابن الصلاح في غير هذا الموضع من علومه- من يدرج الحسن في الصحيح؛ لاشتراكهما في الاحتجاج. بل نقل ابن تيمية"

بالتشديد.

" ابن تيميَّة إجماعهم"

ياء النسب ياء كرسي.

" إجماعهم إلا الترمذي خاصة - عليه أو بالنظر ؛ لأنه لم يقع في مجموع كلامهم التقسيم لأكثر من الثلاثة وإن اختلفوا في بعضها كما ركب القوم دوابهم ."

ركب القوم دوابهم، ما الذي دخلها تعبير هذا، ما الذي دخل عندنا ركب القوم دوابهم؟ ما علاقة المثال هذا بما نحن فيه؟ نعم؟

طالب: ............................

اختلاف الدواب ما الذي فيه؟ يعني تختلف أقسام الحديث كاختلاف الدواب؟

طالب: ............................

ما علاقة المثال بما نحن فيه؟ نعم؟

طالب: ............................

طيب، ما علاقته بما نحن فيه بتقسيم الحديث؟

طالب: ............................

غيره؟ نعم؟

طالب: ............................

يريد أن يخلص إلى أن المتقدمين ليس عندهم أو ليس منهم من نص على أن الحديث ينقسم إلى ثلاثة أقسام وإنما وجد في إطلاقهم صحيح، ووجد حسن وجد ضعيف نعم فهو من باب مقابلة الجمع بالجمع، مقابلة الجمع بالجمع، وحينئذ إذا قوبل الجمع بالجمع فماذا؟ القسمة راد ماذا؟

طالب: ............................

ما الذي تصير؟

طالب: ............................

طيب إذا ركب القوم دوابهم، يعني كل القوم ركبوا على واحدة؟ وإلا مل واحد ركب ركب واحدة؟

طالب: كل واحد ركب واحدة

إذًا أفراد، ما يلزم أن يوجد من نص على أن أقسام الحديث ثلاثة من المتقدمين، وإلا في كلام ... ظاهر لكنه متأخر، يعني الإئمة المتقدمون ما نصوا على أن الخبر ينقسم إلى ثلاثة أقسام.

طالب: إذا ما معنى ذكرهم للصحيح والحسن والضعيف؟

لكن ليس على سبيل الحصر، ذكروا هذه الأشياء وذكروا غيرها، ذكروا مرسل، وذكروا معضل، وذكروا أنواع أخرى.

طالب: لم يذكروها للتقسيم؟

ما وجد في تعبيرهم، كل واحد من هؤلاء الأئمة ذكر نوعًا.

طالب: فكان مثل قول .......... ذكرناهم على الجمع ولم نذكرهم على ........

أنت فهمت الحين وإلا؟

طالب: ............................

يكفي لا بأس، نعم؟

طالب: ............................

هو طريقه الاستقراء، وأن الأقسام المذكورة في كلام الأئمة وإن كثرت لا تخرج عن هذه الثلاثة،

طالب: ............................

على سبيل الحصر.

"وخصت الثلاثة بالتقسيم لشمولها لما عداها مما سيذكر من مباحث المتن دون مختلفه وغريبه وناسخه، بل ولأكثر. "

لأن هذه مباحث لا تدخل في هذه التفاصيل، نعم مباحث المتن في الحكم ف يالشذوذ الحكم في النكارة الحكم ب تدخل في التقسيم، لكن غريب الحديث مختلف الحديث وما أشبه ذلك لا دخل فيه.

"بل ولأكثر مباحث السند؛ كالتدليس والاختلاط والعنعنة، والمزيد في متصل الأسانيد، ومن تقبل روايته أو ترد".

طالب: هذه كلها .......................

نعم.

"والثقات والضعفاء، والصحابة والتابعين، وطرق التحمل والأداء والمبهمات .

والحاصل شمولها لكل ما يتوقف عليه القبول والرد منها، ولخروج ما يخرج من الأنواع عنها أشار ابن الصلاح بقوله في آخر الضعيف: (والملحوظ فيما نورده من الأنواع، أي: بعده، عموم أنواع علوم الحديث، لا خصوص أنواع التقسيم الذي فرغنا الآن من تقسيمه)

وأدرج الضعيف في السنن تغليبا".

وإلا فيغلب على الظن أنه ليس بالسنة ليس بذلك.

طالب: يا شيخ ما معنى ...................

ماذا يقول؟ فهمت لفظه الحين؟

طالب: فهمته، ما فهمت المعنى ما الذي يقصد؟

ماذا يقول هو؟ ما لفظه؟ سأرى أنت معنى أو لا؟

طالب: معكم يا شيخ بس ما حفظت النص

وكيف تريد أن تفهم المعنى وأنت ما حفظت النص؟

"والملحوظ فيما نورده من الأنواع، أي: بعده، عموم أنواع علوم الحديث"

طالب: هذه الكلمة: والملحوظ فيما نورده من الأنواع.

هو ذكر في كتابه خمسة وستين نوعًا، نعم وقد ذكر التقسيم في أول الأمر أنه إلى ثلاثة أقسام، نعم يقول الملحوظ فيما نورده في عموم ألفاظ الحديث لا أنها محسورة على هذه الأقسام الثلاثة فنذكر فيما لا يدخل تحت هذه الأقسام ونفرد ما يدخل تحتها نذكر ما لا يدخل.

طالب: نذكر ما لا يدخل؟

نعم، ونفرد ما قد يدخل، لأن السرد الذي ذكره في أول الكتاب مجرد سرد لأنواع الحديث لا على سبيل الحصر.

" وأدرج الضعيف في السنن تغليبا، وإلا فهو لا يسمى سنة،"

ما يسمى سنة لأن الغالب على الظن عدم ثبوته.

" وكذا قدم على الحسن للضرورة، أو لمراعاة المقابلة بينه وبين الصحيح، أو لملاحظة صنيع الأكثرين،"

مراعاة المقابلة صحيح وضعيف، وإلا فالأصل أن يقال صحيح وحسن وضعيف حسب القوة.

" لا سيما والحُسن رتبة متوسطة بينهما، فأعلاها ما أطلق عليه اسم الحسن لذاته، وأدناها ما أطلق عليه باعتبار الانجبار ."

نعم والحسن لذاته ملحق بالصحيح لا سيما إذا كانت له طرق، والحسن لغيره ملحق بالضعيف إذا تفرد به راويه.

" والأول صحيح عند قوم، حسن عند قوم، والثاني حسن عند قوم، ضعيف عند قوم، وهم من لا يثبت الواسطة، أو بالنظر إلى الإنفراد، والأول أظهر لتأخيره الضعيف حين تفصيلها."

تمام المقابلة.

" ولا يخدش فيه تيسر تأخيره في نظم بعض الآخذين عن الناظم، حيث قال:

عِـــلْـــمُ الْـــحَــــدِيـــــثِ رَاجِــــعِ الصُّــــنُــــوفِ     إِلَــى صَـــحِــــيــــح حَــــسَـــــن ضَــــــعَــــــيـــــفِ"

الله أعلم أنه برهان الدين الحلبي، عد الأبيات بعض الأبيات في الألفية وزاد عليها بعض القيود والضوابط كما ذكر ذلك

طالب: ...............................

لا لا ما أدخل نعم، نعم؟ الحلبي إبراهيم الحلبي.

" (فالأول) أي: الصحيح، وقدم لاستحقاقه التقديم رتبة ووضعا، وترك تعريفه لغة بأنه ضد المكسور والسقيم، وهو حقيقة في الأجسام، بخلافه في الحديث والعبادة والمعاملة وسائر المعاني فمجاز، أو من باب الاستعارة بالتبعية؛ لكونه خروجا عن الغرض .(المتصل الإسناد) أي:"

لحظة لحظة، صحيح فعيل، صيغة مبالغة، ضد المكسور إذا قال هذه دراهم صحيحة ودراهم مكسرة، وضد السقيم الذي هو المريض، وهو على ما يقولون حقيقة الأجسام وأما في المعاني فهو مجاز عندهم عند من يقول مجاز، لكنه حقيقة عرفية عند من لا يقول في المجاز تعارف كلفًا على تسمية أو على إطلاق لفظ الصحيح السقيم المريض الضعيف والقوي، وإن كانت المعاني.

"(المتصل الإسناد) أي: السالم إسناده -الذي هو كما قال شيخنا في شرح النخبة: الطريق"

المتصل الإسناد الصحيح، فالأول متصل الإسناد، الأول المتصل، الأول إعرابها ماذا؟ مبتدأ، المتصل أين الخبر؟

طالب: .............................

لو قيل زيد قائم، قائم صفة؟ وراه؟ مب وصفه أنه قائم؟ الخبر جزء متم الفائدة.

طالب: .............................

تقديره؟

طالب: ............................

الأول المتصل.

طالب: ............................

الآن المتصل ما إعرابه؟ لا يضيع علينا الوقت يا أخوان، خبر الأول وتعريف الجزئين يقتضي؟ الحصر، يقتضي الحصر، الإسنادِ إعرابها؟ مضاف المتصل الإسناد مضاف ومضاف إليه، يجوز أن يكون المضاف متصل بأل؟ هاه؟ كيف؟

طالب: أظنه يجوز

لا الظن ما ينفع لا يغني من الحق شيئًا

طالب: .........................

مثل ماذا؟

طالب: .........................

جب نص وإلا مثال أنت؟ نص اقرأ الآية مضبوط.

طالب: .........................

نعم؟

طالب: .........................

حرام صفة، حرام وصف للمنعوت، المقيمِ صلاتي، لكن لو قال والمقيمين الصلاة؟ يصير مضاف ومضاف إليه؟ هاه؟ ما تجي لماذا؟ لوجود النون، وهنا متصل الإسناد المضاف والمضاف إليه، يقولون يجوز اتصال أو اتصال المضاف بأل مطلقًا، ايوه وكانت الإضافة؟ هاه؟ ووصل أل بذا المضاف مغتفر  إن وصلت بالثاني، لابد أن توصل بالثاني كجعد الشعر أو بالذي أضيف الثاني زيدٌ .... لكن لابد أن تكون الإضافة لفظية أما المحضة ...

طالب: ........................

الألفية الله المستعان الله المستعان .. الأجرمية خمس مرات الواحد ما.

طالب: ........................

قبل عذر ماش ماهم يم النحو نعم، وحقيقة الدروس إذا كانت من غير مذاكرة قلما تجدي، وقلما يفلح الطالب الذي لا يفتح الكتاب إلا في الدرس، يحتاج إلى معاناة، يحتاج إلى صبر، يحتاج إلى مدارسة، مذاكرة، شرح، تحليل، فهم قبل الحضور.

"الذي هو كما قال شيخنا في شرح النخبة: الطريقُ الموصلَة"

الطريقُ؟

" الطريقُ الموصلَةُ إلى المتن، مع قوله في موضع آخر منه: إنه حكاية طريق المتن وهو أشبه، فذاك تعريف السند، والأمر سهل عن سقط؛"

يطلق الإسناد...

" بحيث يكون كل من روَّاته سمع ذلك المروي من شيخه."

لو قال تحمَّله من طريق معتبر كان أولى، لأن سمع تقتضي التخصيص بالسماع، مع أن الاتصال يحصل بغير السماع، بالطرق المعتبرة عند أهل العلم.

" وبه خرج المنقطع، والمرسل بقسميه، والمعضل الآتي تعريفها"

المرسل بقسميه، الجلي والخفي.

" الآتي تعريفها في محالها، والمعلق الصادر ممن لم يشترط الصحة كالبخاري؛ لأن تعاليقه المجزومة المستجمعة للشروط فيمن بعد المعلق عنه لها حكم الاتصال،"

على ما سيأتي –إن شاء الله-.

" من طريق المعلق عنه فهو لقصورنا وتقصيرنا . ومن له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة، على ما سيأتي مع البسط في محله،"

الملَكَة هي الهيئة والصفة الثابة الراسخة.

" وهذا هو ثاني الشروط، وبه خرج من في سنده من عرف ضعفه أو جهلت عينه أو حاله، حسبما يجيء في بيانها (ضابط) أي: حازم، (الفؤاد) بضم الفاء ثم واو مهموزة ثم مهملة أي: القلب، فلا يكون مغفلا غير يقظ ولا متقن، لئلا يروي من كتابه الذي تطرق إليه الخلل، وهو لا يشعر، أو من حفظه المختل فيخطئ؛ إذ الضبط ضبطان: ضبط صدر، وضبط كتاب .
فالأول: هو الذي يثبت ما سمعه؛ بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء ."

ضبط الصدر.

" والثاني: هو صونه له عن تطرق الخلل إليه من حين سمع فيه إلى أن يؤدي، وإن منع بعضهم الرواية من الكتاب ."

وهذا تشديد منع الرواية من الكتاب، مروي عن أبي حنيفة ومالك وممن ذهب إلى التشديد، الرواية من الكتاب إن لم تكن أضبط من الحفظ فعلى أقل الأحوال أن تكون منه، وإن كان الحفظ هو الأصل، لا سيما أن اعتمد الناس على الكتب.

" وهذا - أعني الضبط - هو ثالث الشروط على ما ذهب إليه الجمهور؛ حيث فرقوا بين الصدوق والثقة والضابط، وجعلوا لكل صفة منها مرتبة دون التي بعدها، وعليه مشى المصنف، وقال: إنه احترز به عما في سنده راو مغفل، كثير الخطأ في روايته، وإن عرف بالصدق والعدالة ."

طالب: ما معنى كلامه قوله: فرقوا بين العدل والصدوق والثقة؟

يعني العدل، صدوق ووثقة وضابط، وحتى عدل، شخص عدل، إذا قيل فلان عدل، وفلان صدوق، وفلان ثقة، وفلان ضابط، لا شك أن الثقة من جمع بين العدالة والضبط، من جمع بينهما فهو ثقة، صدوق صيغة مبالغة من الصدق على خلاف بين أهل العلم في الاحتجاج بالصدوق، من قال لا يحتج به قال أنها لا تشعر بشريطة الضبط، ومن قال يحتج به قال العدول عن صيغة صادق إلى صدوق تدل على أن عنده ضبط، ما وجه الإشكال...مختلفة.

طالب: وجه الإشكال يا شيخ هل الضابط يوصف به وصف شخص ثقة صدوق ضعيف، هل فيه .. اسمها ضابط؟ فلان ضابط؟

ايه، فلان ضابط ايه، مب عسكري.

طالب: لا لا فاهم يا شيخ فلان ضابط، طيب هذي تأتي بعد أي مناسبة؟

الضابط وحده ما تكفي بدون عدالة.

طالب: .نعم

ضابط معنى حافظ متقن لروايات...لكن يحتاج إلى عدالة.

طالب: ............................

نعم؟ لابد من العدالة مع الضابط، مع الضبط لابد من العدالة.

طالب: طيب ما ستوف عنها يا شيخ بقولهم ثقة، صدوق، ثقة.

قد يكون ضابط وليس بثقة، يعني ليس بعدل، ووصف بعض الحفاظ بأنهم ليسوا من أهل العدالة.

طالب: لكن ضابط فقط.

ضابط نعم.

طالب: ............................

لا ما يمكن، إذا قيل ضابط معناه يحفظ، لكن العدالة التي مرجعها إلى الديانة مرجعها آخر، يوجد من الفساق من يحفظ الشيء الكثير، حافظته قوية، لكن العدالة متخلفة، ويوجد العدل، التقي الوارع الناسي لكن الحفظ أقل، فإذا جمع بينهما فهو ثقة.

طالب: ............................

ايه لابد منها، لابد هي الأصل نعم، لأن غير العدل غير مرضي الله سبحانه وتعالى يقول: {قُلْ مِمَّنْ تَرْضَوْن} {إِنْ جَاءَكَمْ فَاسِقٌ} الذي هو ضد العدل {إِنْ جَاءَكَمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [سورة الحجرات:6] وفي قراءة فتثبتوا، العدالة لابد منها.

طالب: ............................

ما الذي فيه؟ الثبت مثل الضابط.

طالب: ............................

نعم.

طالب: إذا قيل ثبت يحتاج إلى صفة معدلة.

ما رأيك؟ ما الذي تفهم؟

طالب: فهمت على كلامكم أنه مثل الضابط.

مثل الضابط.

طالب: يعني يفهم منه أن الثبت حافظ، معناه أنه حافظ ...

يعني يثبت ما سمعه في نفسه أو في حفظه حتى يؤديه.

طالب: إذاً يحتاج إلى ضبط معدِّل.

لابد.

طالب: ............................

صدوق في روايته.

طالب: ............................

هو العدالة قد تنخرم مع تأويل كما في المبتدعة، وقد تنخرم من غير تأويل بمعاندة، وهذا في فاسق العمل، فاسق العمل لا تقبل روايته، والخلاف في فاسق التأويل معروف في هذه .. ترى ما بقى شيء الآن راح أكثر من نسف ساعة.

طالب: ............................

أينهم؟

طالب: ............................

يالله.

" يتأيد بتفصيل شروط العدالة عن شروط الضبط في معرفة من تقبل روايته ، ولذلك تعقب المصنف"

المعرفة من تقبل روايته، من يحفظ هاك الباب؟ فيه واحد حافظ؟ أجمع جمهور أئمة الأثر والفقه بقبول ناقل الخبر بأن يكون ضابطًا معدلاً أي يقظًا ولم يكن مغفلاً حافظًا إن حدث حفظًا يحوي كتابه إن كان منه يروي نعم يعلم ما في اللفظ من إحالة إن يروي بالمعنى وفي العدالة أن يكون مسلمًا ذا عقلٍ قد بلغ الحلم سليم الفعل إلى آخره يأتي هذا كله –إن شاء الله-.

" ولذلك تعقب المصنف الخطابي"

الخطَّابيَّ.

" الخطابيَّ في اقتصاره على العدالة، وانتصر شيخنا للخطابي؛ حيث كاد أن يجعل الضبط من أوصافها، لكن قال في موضع آخر: إن تفسير الثقة بمن فيه وصف زائد على العدالة وهو الضبط إنما هو اصطلاح لبعضهم . 

وعلى كل حال فاشتراطه في الصحيح لا بد منه، والمراد التام كما فهم من الإطلاق المحمول على الكامل، وحينئذ فلا يدخل الحسن لذاته المشترط فيه مسمى الضبط خاصة هنا، لكن يخرج إذا اعتضد وصار صحيحا لغيره. وكأنه اكتفى بذكره بعد، وإن تضمن كون الحد غير جامع."

نعم حد الكون غير جامع بنوعه الصحيح الذي هو خاص بالصحيح ذاته.

" ثم إنه لا بد أن يكون ناقلا له (عن مثله)"

نعم.

طالب: .................................

بينهم جمع بين هذا والضبط.

طالب: ............................

يعني االثقة من جمع بين العدالة والضبط.

طالب: ............................

سم؟

طالب: ............................

قسموا؟ ايه لكن هذا التكرار يعني كرروا هذا التقسيم أكثر من مرة؟

طالب: ............................

هم لو كانت التقاسيم عندهم كثيرة، بغض النظر عن الأقسام، يعني كل تقسيم على ثلاثة بعضها على اثنين عن قسمين وبعضها عن كذا يعني صار عندهم تقاسيم كثيرة يمكن أن نقول قسم بالتشديد لتكرار هذا التقسيم، لاحظت؟