السؤال
ما حكم تقبيل الرجل زوجتَه في نهار رمضان، وما حكم ملامسته لها دون أن يجامعها؟
الجواب
ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يقبل وهو صائم، وكانت عائشة -رضي الله عنها- تقول: "أيكم أملك لإرْبه" [مسند أحمد: 24668]، تعني: أيكم مَن يملك إرْبه مثل ما كان النبي -عليه الصلاة والسلام-؟ والإرب هو: محل الشهوة الذي هو الذكر. قد يقبل الصائم ويحصل له خلل في صيامه، وقد يقبل ولا يحصل له ذلك، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- كان يملك إرْبه، فالذي يملك إربه لا بأس أن يقبل بحيث لا يعرض صيامه للخلل لا للإبطال ولا للنقص، وأما إذا كان يخشى على صيامه من الإبطال أو الإخلال فيه بخروج شيء من فرجه فإن مثل هذا لا يجوز له أن يقبل، والله أعلم.