السؤال
عمتي تذهب لعمل غسيل الكلى مرتين في الأسبوع –شفاها الله-، وفي شهر رمضان قد يكون موعدها في بعض الأيام نهارًا فيُوافق صيامها، فهل عمل الغسيل لها يؤثِّر على صيامها؟ وإذا كان مُفسدًا لصيامها، فهل نُخبرها بوقت الموعد من أول اليوم بحيث تُفطر من أوله؛ لأن الصيام يُسبب لها بعض التعب وهو لن يُحسب لها بسبب إفساده بالغسيل ولو كان بعد العصر؟
الجواب
الغسيل لمرضى الكلى –شفاهم الله جلَّ وعلا- لا شك أنه مُفطِّر؛ لأنه يحصل به إخراج الدم من الجسم وإدخاله مرةً أخرى للجسم مع ما يُضاف له من بعض المواد الكيميائية والغذائية، فهو يُخرَج ثم يُعاد، ويُضاف إليه بعض هذه الأشياء التي يحتاجها المريض بالكلى، فلا شك أنه مُفطِّر، وإذا احتيج إليه في النهار في أثناء الصيام إن أمكن تأجيله إلى الليل كان هذا هو الأولى والأحوط للصيام، بل قد يتعيَّن إذا لم يكن في تأخيره إلى الليل ضرر، لكن إذا لم يُمكن فلا مانع من إجراء الغسيل في النهار، وحينئذٍ تُفطر وتصوم يومًا مكانه، والله أعلم.