السؤال
ماذا على من أفطر في نهار رمضان متعمدًا؟
الجواب
لا شك أنه ارتكب إثمًا عظيمًا، وجاء في الخبر -وإن تَكلم فيه بعضُ أهل العلم- أن «من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر ولا مرض، لم يقضه صيام الدهر وإن صامه» [البخاري تعليقًا: باب إذا جامع في رمضان]، هذا وعيد شديد، وهناك كلام لأهل العلم على الحديث، لكن يبقى أن الأمر عظيم؛ لأن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، والتساهل فيه لا شك أنه يدل على رقة في الدين، فالمفطر متعمدًا في نهار رمضان آثم، وعليه التوبة والندم والعزم على عدم العود، وعليه قضاء ذلك اليوم، فإن كان فطره بأكل أو شرب أو نحوهما فعليه القضاء فقط مع التوبة والاستغفار، وإن كان فطره بجماع فعليه مع التوبة الكفارة وهي: عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، وإلا إذا لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا كما في حديث الأعرابي.