السؤال
أفطرتُ في رمضان ستة أيام، وهي الأيام التي أتتني فيها العادة، وذلك قبل خمس عشرة سنةً تقريبًا، ولم أقضها إلى الآن، حيث إني كنتُ أخجل، ولا أُريد أحدًا أن يدري بأن الدورة جاءتني، الآن ماذا أفعل -جزاكم الله خيرًا-؟
الجواب
تُحصي ما أفطرتْه بعد بلوغها، وهي تقول: (ستة أيام) هنا، ولم تقضها، فعليها أن تقضي هذه الستة الأيام فقط، وإن تصدَّقتْ مع القضاء فأطعمتْ مع كل يوم مسكينًا كما يقول به جمعٌ غفير من أهل العلم فهو أحوط، وإن تركتْه فلا شيء عليها -أعني الإطعام-، وإلا فالصيام لا بُد منه.