إرضاء الولد لأمه الغضبى عليه

السؤال
والدتي غضبى مني، فماذا أفعل؛ لأنني حاولت أن أراضيها لكنها ترفض؟ وما هو الحل؟ 
الجواب

حق الأم على ولدها عظيم، بل عظيم جدًا، وأعظم الحقوق بعد حق الله -جل وعلا- حق الوالدين، والأم حقها أعظم من حق الأب، فحق الأم يأتي بالمرتبة الأولى بعد حق الله -جل وعلا-، فعليك أن تبذل كل ما تستطيع وكل ما في وسعك لإرضائها، ما لم تطلب شيئًا مما لا يرضي الله -جل وعلا-، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وما عدا ذلك فإنه يجب أن تلبي طلبها ما لم يشق عليك، فإن أمرتك بما يشق عليك ولا تستطيع تلبيته فعليك أن تعتذر بالأسلوب المناسب وترضيها بذلك، وإلا فحينئذ الطاعة بالمعروف، إذا كان ذلك يشق عليك ولا تستطيعه.