افتتاح الدروس العلمية في المسجد بتلاوة القرآن

السؤال
أحد المشايخ له دروس في أحد المساجد، وحيث إن القارئ له صوت جميل يجعله الشيخ دومًا يقرأ في بداية الدرس وجهًا من القرآن، ثم يبدأ بعد ذلك الدرس الأول ويليه الدرس الثاني، فسؤالي: هل اعتياد قراءة القرآن في بداية كلِّ درس يُعدُّ من البدعة؟
الجواب

كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يفتتحون مجالسهم بالقرآن، وعلى هذا فلا مانع أن يُقرأ القرآن في بداية الدروس؛ لأنه من العلم، بل أفضل العلوم، ومن جهة أخرى هو من التذكير والموعظة للطلاب {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} [ق: 45]، فالتذكير بالقرآن يحصل بمثل هذا، وله أثره في الطلاب، وأثره في حضور قلوبهم واستعدادهم للدرس، فلا أرى في ذلك شيئًا -إن شاء الله تعالى-.