تحريم الإنسان على نفسه استعمال الهاتف مع حاجته إليه

السؤال
أنا متزوجة وتغاضبت مع زوجي، وفي نفس الوقت حرّمت الجوال، وقلت: (يحرم علي مثلما يحرم عليّ أخي أني ما آخذه)، وأنا الآن محتاجة للجوال كثيرًا، فماذا أفعل؟ 
الجواب

هذا التحريم حكمه حكم اليمين كما جاء في أول سورة التحريم {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: ١]، ثم قال: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} [التحريم: ٢]، هذا حكمه حكم اليمين، يُكفَّر بكفارة يمين: {إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ} [المائد: 89]، فتحريم المباح حكمه حكم اليمين، يُكفَّر بكفارة يمين، والله أعلم.