ترك إذاعة القرآن الكريم مفتوحةً في المنزل طوال اليوم

السؤال
جيراني يتركون الإذاعة مفتوحةً على إذاعة القرآن الكريم، وأشعر بالأمان والاطمئنان عندما يكون زوجي خارج المنزل؛ بسبب سماعي للقرآن الكريم، فهل ترك القرآن يُقرأ في المنزل على مدار اليوم أمرًا مُفضَّلًا يُؤجر عليه مَن فتحه ومَن سمعه؟
الجواب

القرآن كلام الله أُنزِل للعمل به، وتركُه مفتوحًا من غير أن ينتبه له أحد أو يستفيد منه أحد لا شك أن هذا امتهان للقرآن، وحينئذٍ لا يجوز.

وكونها تستمع للقرآن المفتوح في منزل جيرانها إذا استمعتْ فهي مأجورةٌ على هذا الاستماع، وتستفيد منه بقدر ما أوتيتْ من فهمٍ وحفظٍ وحرصٍ، وعلى هذا هي مأجورة. وأولئك الذين فتحوه وتركوه من غير اكتراثٍ طولَ الوقت -أربعة وعشرين ساعة- يُقرأ القرآن، وليس عنده أحد، لا شك أن هذا ليس مما نُزِّل له القرآن، بل هو نوع امتهان له، والله أعلم.