الواجب تجاه المسجد الأقصى في الوقت الحالي

السؤال
ما واجبنا تجاه الأقصى في الوقت الحالي؟
الجواب

لا شك أن ما يحصل وما يُحاك وما يُدبَّر للمسجد الأقصى، مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي بارك الله حوله، فكيف به؟ فما يُزاوَل وما يُمارَس شيء يعتصر القلوب، لكن ما الذي بيد الشعوب؟ إلَّا الدعاء وصدق اللجأ إلى الله -جل وعلا-، فهذا يملكه كل أحد، ثم بعد ذلك السعي الحثيث مع أهل العلم الذين لهم ارتباط بولاة الأمور أن يبذلوا وسعهم وجهدهم في إنقاذ الأقصى، والله المستعان.

وكذلك في بقية الجهات التي يتعرَّض فيها المسلمون للقتل، وانتهاك الأعراض، ونهب الأموال، وغير ذلك، لكن المسلم الآن مغلوب على أمره، لا يستطيع أن يُقدِّم شيئًا؛ لأن الأمم تكالبتْ على هذه الأمة، ولا يمكن أن يوجَد حلٌّ فرديٌّ، بل لا بد أن تكون الحلول جماعية، يكون فيها التلاحم بين الشعوب وبين ولاة الأمور من العلماء والحكام.