عدم الإحساس بلذة العبادة في قيام الليل

السؤال
أنا أقوم الليل، ولكن أحيانًا لا أُحس بلذة العبادة، فما الحل؟
الجواب

هذه مصيبة الجميع، وهذه يشترك فيها كثير من الناس، فالفرائض التي على الإنسان أن يُعنى بها، كثير من الناس لا يخرج منها بشيء، فضلًا عن أن يخرج بالعُشر أو بالرُبع، فيدخل في المسجد ويخرج وكأنه دخل إلى مقهى، ما يُحس بأدنى تحرُّك للقلب، وسببه التخليط في المكاسب، والإكثار من الفضول، هذا هو السبب، والله المستعان، فعلى الإنسان أن يحرص على تدبُّر ما يقرأ، ويتفكَّر، ويُحضِر قلبه بقدر استطاعته، ويصدق اللجأ إلى الله -جل وعلا- في أن يُحيي قلبه.