وضع الساعات، أو دفاتر التقويم التي بها دعايات في المسجد

السؤال
نرى أنه توضع في المساجد ساعات، أو دفاتر التقويم، وعليها دعايات وإعلانات لمؤسسات ومحلات، فما حكم ذلك؟ وهل يدخل ذلك في باب البيع في المسجد؟ أفيدونا.
الجواب

إن كانت هذه الدعايات واضحة، بحيث تُرى من بُعد، فلا شك أن هذه دعاية لتجارة، وهي وسيلة لترويجِ تجارة، وترويجُها ممنوع في المساجد، والوسائل إليها ممنوعة، هذه مسألة.

والمسألة الأخرى: إن كانت أمورًا خفيفة، والذي وضعها في المسجد غير صاحب الدعاية، وما قصد الترويج لهذه الدعاية، وإنما قصد الانتفاع بهذه المادة، فالأمر في ذلك فيه سعة -إن شاء الله تعالى-.