المفاضلة بين صلاة المرأة في المسجد الحرام وبين صلاتها في الفندق

السؤال
أنا موجود بمكة رفقة والدتي، وهي تريد أن تصلي جميع الأوقات في المسجد الحرام، وأنا أطلب منها أن تصلي في الفندق؛ لأن هذا أفضل لها؛ لأن أفضل مكان تصلي فيه المرأة هو بيتها، وبما أننا نُقيم في فندق، فإن الصلاة فيه أفضل لها، فما قولكم في هذا؟ هل هذا صحيح، أم مخالف للسنة، مع العلم أنها ستبقى في الغرفة وحدها دون محرم؟
الجواب

إذا كانت وحدها في سكن خاصٍّ يُغلَق بابه، ولا تخشى على نفسها، فلا تحتاج إلى محرم، فإذا خافتْ على نفسها لزم محرمَها أن يحفظها.

وأما صلاتها في المسجد أو في بيتها، فبيتها خير لها، لكن إذا أصرَّتْ -وهي أُمٌّ بالنسبة لك- أن تصلي في المسجد؛ لأن صلاتها في المسجد أنفع لقلبها، حيث تسمع قراءة الإمام، وتنظر إلى المصلين، وتتأثَّر بهذه المشاهد وهذه المناظر، وينتفع قلبها بذلك، فليس لك أن تمنعها، «لا تمنعوا إماءَ الله مساجد الله» [البخاري: 900].