العمل بحديث لا تُعلم صحته

السؤال
إذا قرأتُ حديثًا وأنا لا أعلم صحته، هل أعمل به، أو أتوقَّف، أم ماذا؟ وإذا عملتُ به بتصحيح عالِم ليس موثوقًا، فما الحكم؟
الجواب

إذا قرأتَ حديثًا لا تَعلم صحته عليك أن تتوقَّف عن العمل به حتى تجزم بصحته، سواء توصَّلتَ إلى ذلك بنفسك إن كنتَ متأهِّلًا لذلك، أو قلَّدتَ مَن تثق بعلمه. أما مَن لا يوثَق بعلمه، فهذا لا يجوز تقليده بحال.