ذكر الشخص بما يكره عند أُناس لا يعرفونه

السؤال
إذا ذَكر الإنسان شخصًا آخر بما يكره، عند أُناس لا يعرفون هذا الشخص المذكور، فهل يُعدُّ ذلك من الغيبة؟
الجواب

إذا سُمِّي، أو وُصِف بوصفٍ يتميَّز به فهي غيبة، فإذا كان معلومًا، أو يؤول إلى العلم فهذه غيبة، وقد تذكر شخصًا وتتحدَّث عنه بحديث يُعيِّنه، ولو لم تُسمِّه، فمثل هذا غيبة.

أما إذا كان مجهولًا بحيث لا يمكن الوقوف عليه، فالأمور بمقاصدها، لماذا تذكر هذا الشخص؟ هل تذكر هذا الشخص لتتشفَّى بما فعله، وتتندَّر به، وتشمت به؟ فهذه شماتة إذا كان هذا الهدف، وإذا كان القصد التنفير من فعله من غير تسمية فلا بأس -إن شاء الله-.