غيبة الدُّعاة احتجاجًا بالمواضع التي تجوز فيها الغيبة

السؤال
سؤالي عن المواضع التي تجوز فيها الغيبة، حيث ظهر مَن يغتاب الدُّعاة، ويحتج بهذه المواضع الستَّة التي ذكرها الشاعر، أهم مصيبون، أم مخطؤون؟
الجواب

على كل حال الغيبة حرام، هذا الأصل فيها، وأعراض المسلمين حفرة من حفر النار، كما قال أهل العلم، ويبقى أن هناك أمورًا استُثنيتْ، ولا يجوز أن تُتعدَّى موضعها؛ لأنها على خلاف الأصل، فما استُثني ورُخِّص فيه بالدليل لا يجوز أن يُتعدَّى موضع الرُّخصة، وتبقى بقيَّة المواضع على الأصل، وهو المنع.