تقدُّم التقويم في وقت صلاة الفجر بربع ساعة

السؤال
في وقت صلاة الفجر هل الأذان مُتقدِّم بربع ساعة؟ كما أن هذه المسألة مصدر جدال بين طلبة العلم، بحيث إنه يترتَّب عليها مسائل كثيرة.
الجواب

مِن طلاب العلم مَن انتدب لذلك، وراقبوا طلوع الفجر، وقرَّروا أنه يطلع بعد التقويم، بعضهم يقول: بربع ساعة، وبعضهم يقول: بعشر دقائق، وبعضهم يقول: بخمس دقائق، واختلفوا في ذلك اختلافًا كبيرًا، ومِن بلد إلى بلد يختلف. المقصود أن هذا مثار جدال. وخرجت اللجنة الرسميَّة التي انتدبها الشيخ ابن باز، وقرَّروا أنه مطابق للتقويم، وكتب الشيخ في الصُّحف أن التقويم مطابق.

وبعض الإخوان الذين نحسبهم من أهل التحرِّي والتثبُّت راقبوا طلوع الصبح، ووجدوه قبل الوقت.

وعلى كل حال الفتوى على التقويم حتى تُنقَض، فعموم المسلمين تبرأ ذمَّتهم إذا صلَّوا على التقويم، لكن ما دام الكلام هذا موجودًا، وله حظٌّ من النظر، فينبغي للأئمة أن يُؤخِّروا الصلاة بعد التقويم بنصف ساعة؛ من أجل أن يتمكَّن الناس من الصلاة في وقتها.