أثر الدُّعاء بأمور الدنيا على صحَّة الصلاة

السؤال
هل صحيح أن الدُّعاء بأمور الدنيا في صلاة الفريضة يُبطلها؟
الجواب

نعم، عند الحنابلة يُقرِّرون أنه لا يدعو بأمور الدنيا، فلا يقول في سجوده، ولا بعد انتهائه من التشهُّد -في المواطن التي هي مظنَّة لإجابة الدعاء-: (اللهم ارزقني زوجة جميلة)، أو (دابَّة هِملاجَة)، أو (دارًا واسعة)، أو ما أشبه ذلك، مع أن الإطلاق في النصوص يدلُّ على أنه لا يَمنع من ذلك شيء، فيدعو، «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ من المسألة ما شاء» [مسلم: 402]، فلا يُبطلها -إن شاء الله تعالى-.