نصيحة لمن يسمع النداء، ثم يتأخَّر حتى تُقام الصلاة

السؤال
نُريد نصيحة في الذي يسمع النداء، ثم يتأخَّر حتى تُقام الصلاة، أو يفوته شيء منها؟
الجواب

على كل حال له أن يتأخَّر إلى أن تُقام الصلاة، وجاء عن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم يتأخَّرون، لكن مع ذلك «لا يزال قوم يتأخَّرون حتى يُؤخِّرهم الله» [مسلم: 438]، وقال بعض السلف: (إن الذي لا يأتي إلى الصلاة حتى يُدعى إليها رجل سوء)، يعني: الذي ما يأتي إلا بعد الأذان رجل سوء، وشتَّان بين هذا وذاك، وعلى كل حال الوجوب في صلاة الفريضة جماعة حيث يُنادى بها، فإذا أدركها سقط عنه الوجوب، وبقي الزائد في حيِّز الاستحباب، لكن طالب العلم ينبغي أن يكون قدوة للناس، فلا يُعرَف بالتأخُّر، وإن عُرِف بالتقدُّم فهو المُؤمَّل والمرجوُّ من طالب العلم.