طمأنينة قلب الإنسان لخلاف ما ترجَّح عنده

السؤال
إذا ترجَّح عند شخص مسألة معيَّنة، ولكن قلبه مطمئن لخلاف ما ترجَّح عنده، فما العمل؟
الجواب

إن كانت طمأنينة القلب سببها الاحتياط؛ بأن ترجَّح عنده أن هذا العمل جائز، لكن القول بمنعه قول مُعتبَر عند أهل العلم، ويقول به أئمَّة؛ فكونه ينكفُّ عن هذا العمل -ولو كان جائزًا عنده-؛ هذا هو الأولى والأحرى به، لكن إذا كان العكس؛ بأن ترجَّح عنده أن الأمر مُحرَّم، والقول الآخر -القول بالجواز- قول مَن يُعتدُّ بقوله من أهل العلم؛ فنقول حينئذٍ: لا يجوز لك أن تعمل بخلاف ما تعتقده؛ لأن الاحتياط له شأن عند أهل العلم.