صيام مَن لديه اختلال يسير في العقل

السؤال
أخي يبلغ من العمر ثماني عشرة سنة، ولديه اختلال يسير في العقل، إلا أنه يفهم بعض الأمور، ونستخدمه أيضًا في خدمة البيت وشراء بعض الحاجيات ما لم تكن كبيرة، السؤال: هل يجب عليه إذا جاء شهر رمضان أن يصوم؟
الجواب

إذا كان عقله يؤهله للصيام ويلتزم به على الوجه الصحيح فإنه يُلزَم به كالعاقل، وإذا كان بحيث إذا صام غاب عقله ولو مدة يسيرة ثم أفطر من حيث يشعر أهله أو لا يشعرون فإن هذا مرفوع عنه القلم، ولكن يُؤمَر به ويُختبَر فإذا كان يصوم صيامًا صحيحًا يلزمه ذلك ويُلزَم به، وأما إذا كان بحيث إذا أُلزِم بالصيام صام أول النهار ثم أفطر آخره فهذا يدل على أن فيه خللًا في عقله، وحينئذٍ يكون القلم مرفوعًا عنه.