صلاة مَن صلى وفي ثيابه نجاسة لم يتذكرها إلا بعد الصلاة

السؤال
شخص أصابت ثيابَه نجاسةٌ ونسيها، وصلَّى بها الظهر والعصر والمغرب، ثم تذكَّر تلك النجاسة، ماذا عليه؟
الجواب

إذا أصابت الثوبَ أو بدنَ المصلي نجاسةٌ ثم جهلها أو نسيها، فعند الحنابلة يُعيد، ولكن الصواب أنه لا إعادة عليه؛ لأنه كما قرر أهل العلم في القاعدة: أن النسيان يُنزِّل الموجود منزلة المعدوم، قال الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286].