ترك زيارة الأقارب لأجل المعاصي

السؤال
أعلم أن زيارة الأقارب فيها أجر من الله، ولكن حينما أذهب لزيارة بعض أقاربي أجد أن لديهم أنواعًا من المعاصي، من استعمال الشيشة والدخان، ومن السخرية وكثرة المجادلة لمن ينصحهم، فتركت زيارتهم لذلك، فهل فعلي هذا صحيح؟
الجواب

الزيارة الواجبة إذا كان ثَمَّ منكر لا تجب؛ لأن درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح، إلا إذا ذهب لهذه الزيارة من أجل الإنكار والتغيير، وكونه أنكر وحاول التغيير فلم يتغير شيء عليه أن يصبر ويحتسب ويذهب إليهم بهذه النية ويحاول التغيير بالرفق واللِّين علَّ الله أن يهديهم على يديه، وإذا أيس منهم بالكلية فإذا هجرهم له ذلك؛ لأن الهجر نوع من العلاج، والصلة في مواضعها والاحتياج إليها نوع.