صلة ابن العم المفرِّط في صيام رمضان وصلاة الجماعة

السؤال
لي ابن عمٍّ مفرِّط في صيام رمضان، لكنه يصلي الصلوات الخمس في بيته، فهل يجب علي صلته؟ علمًا بأنني نصحتُه مرارًا وهو لا يريد أن يصوم؟
الجواب

الصيام ركن من أركان الإسلام، كما جاء في حديث عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما- وغيره، وأمره عظيم وشأنه خطير، وترْكه من عظائم الأمور، حتى قال بعض أهل العلم بكفر تاركه كسائر الأركان العملية، ولكن المرجَّح في قول جماهير أهل العلم أنه لا يَكفر إلا إذا ترك الصلاة، لكن مع ذلك هو على خطر عظيم، وحينئذٍ ما دام في دائرة الإسلام فصلته مطلوبة إذا ترتَّب عليها مصلحة، وكانت مصلحة دعوته تترتَّب على صلته وتكرار زيارته مع نصيحته، أما إذا أُيس منه فإنه حينئذٍ يُهجَر؛ لأنه إذا لم تُجدِ الصلة وتنفع في دعوته فالهجر أيضًا علاج؛ علَّه أن ينفع ويردعه عن جريمته التي ارتكبها وهي ترك ركن من أركان الإسلام وهو الصيام، والله المستعان.