معنى (قرآن الفجر)

السؤال
المقصود بقول الله -عز وجل-: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: ٧٨] هل هو القراءة بين الأذان والإقامة لصلاة الفجر، أم القراءة بعد صلاة الفجر؟
الجواب

المقصود بـ(قرآن الفجر) هو القراءة في الصلاة لا القراءة قبل الصلاة ولا بعدها، وإنما القراءة في أثناء الصلاة من قبل الإمام، فيستمع المأموم بعد أن يقرأ الفاتحة يستمع لقراءة الإمام وينتفع بها، وابن القيم -رحمه الله- له كلام في طريق الهجرتين عن انتفاع المأموم إذا تقدم إلى صلاة الفجر وقرب من الإمام وأنصت لقراءته، وأن هذا شيء مجرّب لاسيما إذا أنصت وأصغى وألقى السمع واهتم لا شك أنه يتأثر بقراءة صلاة الفجر؛ لأنها مشهودة، والله أعلم.