عدم الاستجابة لطلب الوالدة؛ رغبةً في عدم إتعابها

السؤال
أحيانًا تطلب مني والدتي أمرًا قد يعود بالتعب عليها، وهي لا تريده إلا لأجلي أو لأجل أبنائي، فهل عدم استجابتي لها من العقوق، علمًا بأنني لا أُريد إتعابها؟
الجواب

أمر الوالدة واجب الإجابة لا سيما إذا كان في معروف ولم تأمر بمعصية، ولكن من برِّك بها وشفقتك عليها قد تتردَّد في قبول هذا الطلب؛ لأنه يشق عليها، وهذا من البر أيضًا، لكن بعد إقناعها، فأقنعها أننا لا نحتاج إلى هذا الأمر فلا تكلفي نفسك، وأولادي أيضًا عندهم ما يسدُّ حاجتهم من مثله، فإن اقتنعتْ فبها ونعمتْ، وإلا فأجب طلبها.