مقابلة الأخ زوجةَ أخيه وكلامه معها

السؤال
هل يجوز لأخي أن يقابل زوجتي ويتكلم معها؟
الجواب

في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- سُئل عن الحمو، وهو أخو الزوج ومَن في حكمه ممن لهم صلة وارتباط بالبيت، فقال: «الحَمْو الموت» [البخاري: 5232]؛ لأنه لا يُستنكَر إذا دخل بيت أخيه، فيحصل من الخلوة والشرور ما هو معروف وما لا تُحمد عقباه، المقصود أنه يُجتنب بقدر الإمكان، والاحتياط ألَّا تتعرَّض امرأة الأخ لأخيه ولا لعمه ولا لغير محارمها، ولكن إذا وُجدت الحاجة لمكالمتها، وارتفعت التهمة، وأُمنت الفتنة، بكلام عاديٍّ ليس فيه تكسُّر ولا يُخشى مِن عواقبه، ولم تحصل خلوة، فإن الأصل أنه لا مانع منه، لكن الاحتياط مطلوب، والله المستعان.