المفاضلة بين الجلوس بعد الفجر في المسجد وبين الرجوع لإيقاظ الأهل

السؤال
يا شيخ أنا مؤذن، وأؤذن الأذان الأول للفجر، مما يجعلني أخرج إلى المسجد مبكرًا، ثم أصلي الفجر، فهل الأفضل بعد صلاة الفجر أن أرجع وأوقظ أهلي، أم أجلس إلى الشروق أحفظ القرآن؟
الجواب

إن كان المراد بالأهل مَن تلزمهم صلاة الجماعة، فعليك أن توقظهم قبل أن تخرج إلى الصلاة؛ ليتمكنوا من الصلاة في المسجد، وبعد الصلاة تجلس حتى ترتفع الشمس.

وإن كانوا ممن لا تلزمهم صلاة الجماعة، ويغلب على ظنك أنهم لم يستيقظوا، فخروجك إلى البيت وإيقاظك لهم أفضل من بقائك في المسجد.