الرد على مَن يستشهد بحديث «حق العباد» على عدم دخول العاصي الموحِّد النار

السؤال
ما الرد على مَن يستشهد بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ -رضي الله عنه-: «حق العباد على الله ألَّا يُعذِّب مَن لا يُشرك به شيئًا» [البخاري: 2856] على أنه لا يدخل النار أبدًا حتى ولو تمادى في العصيان؟
الجواب

هل هذا النص المجمل يُقضى به على جميع النصوص المحكمة؟! فالوعيد الذي رُتِّب على شارب الخمر -مثلًا-، أو على الزنا، أو على غيرهما من الجرائم، هل نقول: لا يُعذِّب مَن لا يُشرك به شيئًا؟! فهو نصٌّ مجمل يُرَدُّ إلى النصوص الأخرى المبيِّنة المفسِّرة المفصِّلة.