السؤال
مَن كان لديه مؤسسة، ومكتب العمل يلزمه بتوظيف أكثر من موظف سعودي، وهو لا يحتاج إلا إلى واحد، فهل له أن يُسجِّل أخته أو أخاه، ولا يلزمهما بالحضور في المؤسسة، ويعطيهما راتبًا؟
الجواب
على كل حال مسألة السَّعْودة، وتوظيف السعوديين، وكتابة أسمائهم؛ لمجرد أخذ الراتب، هذه مسألة تكلَّم فيها أهل العلم، وأكثرهم على المنع؛ لأن الراتب في مقابل العمل، وفيه أيضًا مخالفة لِما سُنَّ من الأنظمة المراعاة فيها المصالح؛ لأن هذا الشخص الذي يُعطى راتبًا وهو في بيته ولا يعمل أيَّ شيء، فهذه مساعدة له على البطالة، وعلى تعطيل نفسه، وقد يتفرَّغ لأمور لا تُحمد عقباها. والمرأة أمرها سهل؛ لأنها مطالَبة بالقرار في بيتها، لكن الشاب إذا لم يكن له هدف واضح، وأُعطي راتبًا، وفُرِّغ، فمثل هذا إعانة له على أمور تكون عونًا للشيطان عليه.