الآية التي تجمع أنواع التوحيد الثلاثة

التوحيد: إفراد الله تعالى بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

وقد اجتمعت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى: {رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ ‌سَمِيًّا} [مريم: 65].

فـقوله تعالى: {رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ} هذا توحيد الربوبية.

وقوله تعالى: {فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦ} توحيد الألوهية.

وقوله تعالى: {هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ ‌سَمِيًّا} هذا توحيد الأسماء والصفات.

فهذه الآية تشير إلى أنواع التوحيد الثلاثة التي حصر أهل العلم التوحيد فيها بطريق الاستقراء.