السؤال
هل يمكن أن يُقدَّم الحديث العام في أنه -عليه الصلاة والسلام- لم يترك الوتر حضرًا ولا سفرًا على الحديث الخاص الذي فيه أنه نام ليلة النحر إلى الفجر؟
الجواب
لا شك أن النبي -عليه الصلاة والسلام- لم يترك الوتر، مما يدل على اهتمامه به وعنايته بهذه السنة المؤكدة، كركعتي الصبح لم يتركهما النبي -عليه الصلاة والسلام- سفرًا ولا حضرًا، وأما نَقْلُ الصحابي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه نام ليلة النحر حتى أصبح، فلا شك أن الصحابي قد يفوته شيء من حاله -عليه الصلاة والسلام-؛ لأنه قد يغفل، وقد ينام ولا يعلم أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قد استيقظ وصلى الوتر، ويبقى الحديث العام محفوظًا وهذا هو الأصل.