السؤال
في الحديث: «يتوضأ بالمُدِّ، ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد» [البخاري: 201]، ما المقصود بقوله: «إلى خمسة أمداد»؟
الجواب
قد يزيد عن الصاع شيئًا قليلًا بقدر الخُمس، فالصاع أربعة أمداد، وقد يزيد خامسًا من أجل الإسباغ، وهذا يُؤيِّد ما ذكرناه أن المطلوب الإسباغ، ولو زاد قليلًا، ما لم يدخل في حيِّز الإسراف.