السؤال
«ما زال يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا» [مسند أحمد: 12657]، ألا يصح أن نقول: إن المراد به أنه كلما حصلتْ نازلة؛ قنت في الفجر، حتى فارق الدنيا، ولم يترك القنوت عند النوازل؟
الجواب
هذا تخصيص بدون مخصِّص، إلا أنه قد يُسلك مثل هذا عند أهل العلم للتوفيق بين النصوص المتعارضة، على أن الحديث ضعيف، والقنوت للنوازل لا يختصُّ بصلاة الصبح.