السؤال
أيهما أفضل للإمام في صلاة التراويح: أن يقرأ من المصحف، أو عن ظهر قلب، إذا كان حفظه ضعيفًا؟
الجواب
على كل حال الأصل أن يقرأ من حفظه؛ لأن الحنفية يُخالفون في حكم القراءة من المصحف، وعائشة -رضي الله تعالى عنها- اتَّخذتْ إمامًا يقرأ من المصحف [مصنف بن أبي شيبة: 7216]، والجمهور يقيسون القراءة من المصحف بحمل النبي -عليه الصلاة والسلام- أُمامة بنت زينب -رضي الله عنهما- وهو في الصلاة، فإذا قام حملها، وإذا سجد وضعها [البخاري: 516]، المقصود أن القراءة من المصحف لا شيء فيها؛ لكن الأكمل للإمام أن يقرأ من حفظه، وإذا كان حفظه ضعيفًا وكان كثير الأخطاء فيقرأ من المصحف.