السؤال
الصلاة في مكة هل تعد بمثابة الصلاة في الحرم مثل إن صليت في النوريا أو الشميسي أو الكعكية أو غيرها من الأحياء، هل هي بمثابة الصلاة داخل الحرم؟
الجواب
جمهور أهل العلم على أن المضاعفة في الصلاة بمائة ألف صلاة شاملة لجميع حدود الحرم من جميع جهاته ولا تختص بالمسجد، وإن كانت الصلاة في المسجد أفضل؛ لقِدَمه وكثرة الجماعة ولعوامل أخرى، لكن يبقى أن المضاعفة بالقدر المذكور الذي جاء به الحديث وأن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة هذا شامل لجميع الحرم بحدوده المعروفة، ومن أهل العلم من يرى أنه خاص بالمسجد، لكن عامة أهل العلم على أنه شامل لجميع أنحاء الحرم بحدوده المعروفة، ولا يرتبط ذلك بمكة؛ لأنه يقول: (في مكة)؛ لأن مكة قد تزيد على الحدود، وقد تنقص عن الحدود، فالعبرة بحدود الحرم، وفضل الله واسع.