زيادة العبادة في الأوقات الفاضلة

السؤال
هل يشرع للمسلم في الأوقات الفاضلة كرمضان وخاصة في الليالي التي تُرجى فيها ليلة القدر وكذا في يوم عرفة ويوم عاشوراء هل يشرع للمسلم فيها أن يخصها بمزيد عبادة من صلاة وصدقة وصلة رحم وغير ذلك من العبادات؟
الجواب

لا شك أن هذه المواسم سواء كانت في الأماكن كالحرمين، أو في الأزمان كما ذُكر من رمضان وليالي العشر وعشر ذي الحجة لا شك أنها جاء الحث على العمل الصالح فيها، وإذا جاء الحث على شيءٍ فعلى المسلم أن يبادر ويمتثل بعمل ما حُثَّ عليه، ويزيد فيه -لا أقول: يزيد عما شرع له، لكنه يزيد من نوعه المشروع-، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- في ليالي العشر يزيد ويضاعف العمل، ويحيي ليله، ويشد مئزره، ويهجر فراشه -عليه الصلاة والسلام-، ولنا فيه أسوة وقدوة، فعلينا أن نضاعف هذه الأعمال في الأوقات الفاضلة وكذلك الأماكن الفاضلة التي تُضاعف فيها الأعمال وتعظم فيها الأجور، فعلينا أن نستغل مثل هذه الأمور.