السؤال
ما حكم التداوي بالقرآن للأمراض الحسية كالإصابات من الحوادث؟ وهل صحيح أن في هذا استهتارًا بالقرآن الكريم؟
الجواب
الله -جل وعلا- أخبر أن القرآن شفاء، وفيه شفاء، ومادام الأمر كذلك، وهذا مرض من الأمراض فلا مانع من استعمال الرقية فيه، وأما كونه استهتارًا فليس باستهتار، إنما هو امتثال، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} [الإسراء: 82]، {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44]، على كل حال الرقية بالقرآن ثابتة عنه -عليه الصلاة والسلام-، وإن كانت خلاف الأولى، فقد جاء في وصف السبعين الألف أنهم لا يسترقون [البخاري: 5705]، لكن مع ذلك هو شفاء لأمراض القلوب وأمراض الأبدان الحسية والمعنوية.